أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا المفضل بن محمد ، نا أحمد بن محمد بن أبي بزة ، نا خالد بن عبد الرّحمن بن سلمة المخزومي ، نا هشام بن عبد الملك بن عكرمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : لما أراد الله عزوجل أن يتوب على آدم طاف بالبيت سبعا ، والبيت يومئذ ربوة حمراء ، فلما صلّى ركعتين قام فاستقبل السماء ، وقال : اللهمّ إنك تعلّم سرّي وعلانيتي ، فاقبل معذرتي ، وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي ، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي ، اللهمّ إني أسألك إيمانا يباشر قلبي ، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلّا ما كتبت لي ، والرضا بما قسمت لي. فأوحى الله عزوجل إليه : أني قد غفرت ذنبك ، ولن يأتيني أحد من ذرّيتك يدعونني بمثل ما دعوتني إلّا غفرت ذنوبه ، وكشفت غمومه وهمومه وشتّت الفقر من بين عينيه ، واتجرت له وراء كل تاجر ، وجاءته الدنيا وهي راغمة ، وإن كان لا يريدها.
كذا قال : وإنما هو هشام بن عبد الله.
أخبرناه على الصواب أبو القاسم التبريزي ، أنا محمد بن أحمد بن عمر ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا موسى بن هارون الحافظ ، نا زهير بن محمد المروزي ، نا خالد بن عبد الرّحمن المخزومي ، نا هشام بن عبد الله بن عكرمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : لما أراد الله أن يتوب على آدم أذن له فطاف بالبيت سبعا ثم صلّى ركعتين ـ والبيت يومئذ ربوة حمراء ـ ثم قام فاستقبل البيت فقال : اللهمّ إنك تعلم سرّي وعلانيتي فاقبل معذرتي ، وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي ، اللهمّ إني أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلّا ما كتبت لي ، ورضني بما قسمت لي. فأوحى الله إليه : أني قد غفرت لك ، ولم يأتني أحد من ذرّيتك فيدعوني بمثل ما دعوتني إلّا غفرت له ، وكشفت همومه وغمومه ، ونزعت الفقر من بين عينيه ، واتجرت له من وراء كل تاجر فجاءته الدنيا وهي راغمة.
قال : ونا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي ، نا محمد بن الحسن بن شهريار ، نا النضر بن طاهر ، نا حفص بن سليمان ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه.