يتكلم ، فأتاه النبي صلىاللهعليهوسلم فقال له : «قلها» ، فلم يقلها وقال : قلبي يعقل ولا أستطيع ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لم» قال : عقوقي لوالدتي قال : «وحية هي؟» قال : نعم ، قال : فدعاها رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقال : «ارضي عن ابنك» ، فقالت : اللهمّ إني أشهدك وأشهد رسولك أنّي قد رضيت عنه ، فقالها [١٥٨٣].
أخبرنا أبو القاسم وأبو بكر الشاميان قالا : أنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن معاوية المرورّوذي المعروف بكاكوا ، أنا صالح بن أحمد بن القاسم بن يوسف ـ بصيدا ـ أنا أبو العباس عبد الله بن عبد الملك بن الأصبغ ، نا محمد بن جعفر قال : أنشدني إبراهيم بن الجنيد (١) قال : أنشدني أبو الوليد رباح بن الوليد :
المرء دنياه له غرّاره |
|
والنفس بالسوء له أمّاره (٢) |
يا ربّ حلو غبّه مراره
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أحمد بن عبد الله إجازة ح.
قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمد الفأفاء.
قالا : أنا ابن أبي حاتم (٣) ، قال : إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد صاحب كتب (٤) الزهد بغدادي استوطن سامراء. روى عن داود بن رشيد ، ويوسف بن عدي ، وأبي أسامة (٥) موسى بن إسماعيل المنقري ، وسليمان بن حرب ، وعمرو بن مرزوق ، ومحمد بن الحسين البرجلاني. كتب عنه أبي ، ورأيته بسامرّا. ولم أكتب عنه.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٦) : إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، أبو إسحاق المعروف بالختّلي صاحب
__________________
(١) بالأصل «الجعيد» والصواب ما أثبت وهو صاحب الترجمة.
(٢) بالأصل : والنفس له بالسوء أمارة.
وفوق اللفظتين «له» و «بالسوء» علامتا التبديل ، والمثبت عن مختصر ابن منظور ٤ / ٦٧.
(٣) الجرح والتعديل ١ / قسم ١ / ١١٠.
(٤) في الجرح والتعديل : كتاب.
(٥) في الجرح والتعديل : «وأبي سلمة».
(٦) تاريخ بغداد ٦ / ١٢٠.