من غزله ما أنشدني الحسن بن سعيد :
هبت لها نسمة أندرينا |
|
فرفعت أعناقها حنينا |
واستنشقت ريّا رباها |
|
فغدت تسمح من عيونها عيونا |
أرخ لها أسانها لو لم تكن |
|
حزينة لم تحب الحزونا |
وقل لها جدي السري لتردي |
|
ماء رياضي حاجز معينا |
أسملها نحو تلاع رامه |
|
وشوقها يسوقها يمينا |
وأنشدني له من قطعة :
ما ذكرت كتب الصريم والنقا |
|
بحاجر إلّا ومدت عنقا |
وأظهرت تنفّسا مع نفسي |
|
كادت له الأظعان أن تحترقا |
رفقا بها يا أيها الحادي فما |
|
يصير حادي الركب أن يرفقا |
كم سفت يوم بينهم حشا كبدها |
|
وكم خلّفت جسما فيّ الشقا |