وقيل وهو ابن خمس وستين أو ست وستين.
قال : وأنا عبيد الله بن عمر ، قال : قال أبي : وهذه الرواية لأبي نعيم وهم من وجهين (١) : في القتل والمولد : فأما مولد الحسين ، فإنه كان بينه وبين أخيه الحسن طهر ، وولد الحسن للنصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة.
وأما الوهم في تاريخ موته فأجمع أكثر أهل التاريخ أنه قتل في المحرم سنة إحدى وستين إلّا هشام بن الكلبي فإنه قال : سنة اثنتين وستين ، وهو وهم أيضا.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : قال أبي : وقتل الحسين يوم عاشوراء سنة ستين.
وقال عمي أبو بكر : قتل الحسين بن علي في سنة إحدى وستين يوم عاشوراء ، وقتله سنان بن أبي أنس (٢) ، وجاء برأسه خولي بن يزيد الأصبحي (٣) ، جاء به إلى عبيد الله بن زياد.
أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا القاضي أبو العلاء محمّد بن علي ، أنا علي بن الحسن بن علي ح.
قال وأنا ابن خيرون ، أنا الحسن بن الحسين النّعالي ، حدّثني جدي لأمي إسحاق بن محمّد النعالي ، قالا : أنا عبيد الله بن إسحاق ، نا قعنب بن المحرز (٤) ، قالا : وقتل الحسين سنة ستين يوم عاشوراء أول سنة إحدى وستين.
كذا قال هؤلاء ، والأكثرون قالوا : سنة إحدى وستين.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ،
__________________
(١) في تاريخ بغداد : من جهتين.
(٢) انظر في مقتله ، ومن قتله ومن احتز رأسه : الطبري ٦ / ٢٦٠ الكامل لابن الأثير ٤ / ٣٩ مروج الذهب ٢ / ٩١ الأخبار الطوال ص ٢٥٨ وفتوح ابن الأعثم ٥ / ٢٢٠.
(٣) في ابن الأعثم ٥ / ٢٢١ بشر بن مالك.
(٤) الأصل وابن العديم ٦ / ٢٦٦١ وفي الترجمة المطبوعة ص ٢٨٣ المحرر.