الناقصة ، والمستعمل للإطلاق من دون تعرض للزمان ، إمّا جامد ، أو صفة ، أو مضارع لمشابهته اسم الفاعل بخلاف الماضي ؛
وأجاز الأندلسيّ وقوع أخبارها جميعها ماضية ، والأولى ما تقدم لعدم السماع ؛
قوله : «ويتقدم معرفة» ، هذا بخلاف خبر المبتدأ ، لأنه لم يجز تقدمه على المبتدأ إذا كانا معرفتين ولا قرينة للإلباس ، أمّا ههنا فلا لبس وإن كانا معرفتين ، أو متساويين ، لأن تخالف اعرابهما رافع للّبس ، ويكفي ظهور اعراب أحدهما ، نحو : كان زيد هذا ؛
وينبغي ههنا ، أيضا ، إذا انتفي الاعراب ولا قرينة : ألّا يجوز التقديم نحو : كان الفتى هذا ؛