[التوابع]
[معنى التابع]
[وبيان العامل فيه]
[قال ابن الحاجب :]
«التوابع : كل ثان أعرب بإعراب سابقه من جهة واحدة» ،
[قال الرضى :]
قوله : «كل ثان» ، يشمل التوابع ، وخبر المبتدأ ، وكل ما أصله خبر المبتدأ ، كخبري «كان» و «إنّ» ، وأخواتهما ، ويشمل الحال ، وثاني مفعولي «أعطيت» ،. قوله «بإعراب سابقه» ، أي : مع إعراب سابقه ، يخرج الكلّ ، إلّا خبر المبتدأ ، وثاني مفعولي : ظننت ، وأعطيت ، والحال عن المنصوب ، نحو : ضربت زيدا مجردا ، والتمييز عن المنصوب نحو : «وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً» ؛ (١)
قوله : «من جهة واحدة» ، قال المصنف : يخرج هذه الأشياء (٢) ، لأن ارتفاع المبتدأ من جهة كونه مبتدأ ، وارتفاع الخبر من جهة أخرى ، وهي كونه خبر المبتدأ ، وكذا ،
__________________
(١) الآية ١٢ من سورة القمر وسيذكرها مرة أخرى ؛
(٢) جاء بهامش المطبوعة التركية كلام كثير لبيان وجه خروج هذه الأشياء ، رأيت أن ما هنا أوضح وأسهل عبارة منه ،