شرح الرضيّ على الكافية [ ج ٢ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في شرح الرضيّ على الكافية

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

شرح الرضيّ على الكافية [ ج ٢ ]

إذا فرضنا أنه ليس هناك من سمّي بأبي حفص إلا اثنان أو ثلاثة ؛ وإن كان المراد بالتقرير : التوضيح ، فالوصف داخل أيضا ، وإن كان شيئا آخر فليس بواضح ، وينبغي صيانة الحدود عن مثل هذه المحتملات ؛

[أقسام التوكيد]

[الألفاظ المستعملة في المعنوي]

[قال ابن الحاجب :]

«وهو لفظي ومعنوي ، فاللفظي تكرير اللفظ الأول ، مثل»

«جاءني زيد زيد ، ويجري في الألفاظ كلها ؛ والمعنوي»

«بألفاظ محفوظة ، وهي : نفسه ، وعينه ، وكلاهما ، وكله»

«وأجمع وأكتع وأبتع وأبصع ؛ فالأولان يعمّان باختلاف»

«صيغهما وضميرهما ، تقول : نفسه نفسها ، أنفسهما»

«أنفسهم ، أنفسهن والثاني ، للمثنى : كلاهما كلتاهما»

«والباقي لغير المثنى باختلاف الضمير في : كله ، وكلها»

«وكلهم ، وكلهنّ ، والصيغ في البواقي : أجمع ، جمعاء»

«أجمعون ، جمع» ؛

[قال الرضى :]

اعلم أن التأكيد ، إمّا لتقرير شمول النسبة ، وهو بأن يكرر من حيث المعنى ، ما فهم من المتبوع تضمنا لا مطابقة ، وذلك ، بكلا ، وكلّ ، وأجمع ، وثلاثتهم وأربعتهم ، ونحو ذلك ؛

وإمّا لتقرير أصل النسبة ، وهو إمّا بتكرير لفظ الأوّل ، أو بتكرير ما دلّ عليه المتبوع مطابقة ، وذلك بالنفس والعين ، وما يتصرف منهما ؛

والتكرير اللفظي يجري في الألفاظ كلها ، أسماء كانت ، أو أفعالا ، أو حروفا ، مفردة كانت أو جملا ، أو غير ذلك ؛