وقال أبو وجزة :
فاسمع ولا تسمع لشيءٍ ذي مَقَلْ
قمل : قال الليث : القَمْل معروف.
وفي الحديث : «مِن النساء غُلٌ قَمِل يقذِفها الله في عُنُق من يشاء ثم لا يخرجها إلا هووذلك أنهم كانوا يَغُلون الأسير بالقدْ فيقمَل القِدّ في عُنقه.
أبو عبيد عن أصحابه : القَمَليّ من الرجال : الحقير الصغير الشأن.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : رجلٌ قَمليّ : إذا كان بَدَوِيّاً فصار سَوادِياً.
وقال الله جل وعز : (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَالْجَرادَ وَالْقُمَّلَ) [الأعراف : ١٣٣].
قال الفراء : القُمَّل : الدَّبى الذي لا أجنحةَ له.
قلت : وهذا يُروَى عن ابن عباس مِن رواية ابن الكلبيّ.
قال ابن الأنباري : قال عكرمة في قول الله : (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَالْجَرادَ وَالْقُمَّلَ).
قال : القُمل : الجنادب ، وهي الصغار من الجراد ، واحدتها قُمَّلة.
قال : وقال الفراء : يجوز أن يكون واحد القمَّل قاملاً ، مثل : راكع وركّع ، وصائم وصُيّم.
وأخبرني المنذري عن الحراني عن ابن السكيت قال : القُمل : شيءٌ يقع في الزرع ليس بجراد فيأكل السُّنبلةَ وهي غَضَّة قبل أن تخرج فيطول الزرعُ ولا سُنبلَ له.
قلت : وهذا هو الصحيح.
قال : وقال أبو عبيدةَ : القُمَّل عند العرب : الحَمْنان.
أبو عبيدٍ عن أبي الحسن العَدَوِيّ : القُمّل دوابٌّ صِغارٌ من جنس القِرْدان إلا أنها أصغر منها ؛ واحدتها قُمَّلة.
وقال الليث : القُمَّل : دَوابُّ صغارٌ من جنس القِرْدان إلا أنها أصغر منها ، واحدتها قُمَّلة.
وقال الليث : القُمَّل : الذَّر الصغار ، ويقال : هو شيء أصغر من الطَّير الصغير ، له جَناح أحمر أكدَر.
ثعلب عن ابن الأعرابي : قَمِل القوم : كثروا.
وقَمِل الرجل بعد هزال : إذا سمن. وقمل رأس الرجل.
وأنشد :
حتى إذا قملت بطونكُمُ |
ورأيتم أبناءكم شبُّوا |
وقال الليث : امرأة قَمَليّة : قصيرة جدّاً.
أبو عبيد عن أبي عمرو : قَمِل العَرْفَج قَمَلاً : إذا اسوَدَّ شيئاً بعد مطر أصابَه فلانَ عودُه. شُبِّه ما خرج منه بالقمَّل.
ثعلب عن ابن الأعرابي قال : المِقْمَل : الذي استَغنى بعد فَقْر.