الزَّعفران.
قال ابن مُقْبل :
يَعْلُون بالمَرْدَقُوش الوَرْدَ ضاحيةً |
سَعابيب ماءِ الضالَةِ اللَّجِنِ |
وقال أبو الهيثم : المَرْدَقوش معرَّبٌ معناه : الليِّن الأُذن.
وقال أبو عبيدة : (الدُّرْداقِس) : عَظْمٌ يَصل بين الرّأس والعُنُق كأنه رُومِيٌّ.
وقال الأصمعي : (الشِّمشليقُ) من النِّساء : السَّرِيعةُ المشي الصّخّابة. وأنشد :
بضَرّةٍ تَشُلُّ في وسيقِها |
نئَّاجَة العَدْوةِ شَمْشَلِيقَهَا |
|
صَليبَة الصَّيحة صَهْصَلِيقِها
أبو تراب : مَرَّ مَرّاً (دَرَنْفَقا) و (دَلَنْفَقا) ، وهو مَرٌّ سَريع شبيهٌ بالهَمْلَجة. وأنشد قول عليّ بن شيبة الغَطَفاني :
فَراحَ يُعاطِينَ مَشْياً دَلَنْفَقا |
وهنَّ بعَطفَيه لهنَّ خَبيبُ |
وقال الأصمعيّ فيما رَوَى عنه أبو تراب أيضاً : (القَنْدَفِيل) : الضخم.
وقال المخروع السَّعديّ :
مائرة الضَّبْعين قَنْدَفيلُ
وقال ابن دريد : (القَنْدَفير) : العجوز.
قلتُ : وأصله عجميٌّ كندبير.
وفي «النوادر» : (القُسْطِبينَة) وَ (القُسْطَبِيلَة) : الكَمَرة.
آخر حرف القاف