وهي الأجادلُ ، لأن الأسماء التي على أفعَل تُجمع على فُعْل إذا نُعت بها فإن جعلتها أسماء محضة جُمعت على أفاعل ، وأنشد أبو عبيد : يخُوتُون أخرى القَوم خَوْتَ الأجَادِلِ
(أبو عبيد عن أبي عبيدة) قال : الأجَادِلُ : الصقور ، واحدها : أجْدَلُ.
قال أبو عبيد : وقال الأصمعي : إذا قويَ الفصيل ومشى فهو راشحٌ فإذا ارتفع عن الراشحِ فهو جَادِلٌ.
وقال الليث : الجَدْوَلُ : نهر الحوض ونحو ذلك من الأنهار الصغار ، يقال لها : الجَدَاوِلُ.
والمِجْدَلُ : القصر المشرف ، وجمعه : مَجَادِلُ.
وقال غيره : الجَدْلُ : أن يُضْرَبَ عُرض الحديد حتى يُدَمْلَجَ. وهو أن يُضرب حروفه حتى يستدير.
ويقال : جادلتُ الرجل فَجَدَلْتُهُ جَدْلاً إذا غَلَبْتَهُ.
ورجل جِدلٌ إذا كان ألوى في الخِصَام.
وفي الحديث أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «أنا خاتم النبيين في أم الكتاب وإن آدم لمُنْجَدِلٌ في طينته».
قال شمر : المُنْجَدِلُ : الساقط.
والمُجَدَّلُ : الملقى بالجدالة وهي الأرض ، وقال الهذلي :
مُجَدَّلٌ يُتَكَسَّى جِلدُهُ دَمَهُ |
كما تَقَطَّرَ جِذْعُ الدَّوْمَةِ القُطُلُ |
دجل : يقال : دَجَلَ وسَرَجَ إذا كذب.
وبينهم دَوْجَلَةٌ وهوجَلَةٌ ، ودَوْجَرَةٌ وسَوْرَجَةٌ ، وهو كلام يُتناقل ، وناس مختلفون.
(ثعلب عن ابن الأعرابي) قال : الدَّاجِلُ : المُموِّهُ الكذاب ، وبه سُمِّي الدَّجَّال.
وقال الأصمعي : دَجَلَ الرَّجُلُ المرأة وَدَجَاها إذا جامعها ، وهو الدَّجْلُ ، والدَّجْوُ.
وقال الليث : الدَّجْلُ : شدة طليِ الجرب بالقَطْرانِ.
(أبو عبيد): المُدَجَّل : البعير المهنوء بالقِطرَان.
ودِجْلَةُ : اسم معرفة لنهر العراق ، ودُجَيْل : نهر صغير يَنْخَلِجُ من دجلة.
وقال الليث : الدَّجَّالُ هو المسيح الكذاب ، وإنما دَجْلُهُ ، سِحْرُهُ وكَذِبُهُ لأنه يُدْجِلُ الحق بباطله ، ويقال : إنه رجل من اليهود يخرج في آخر هذه الأمة.
(قلت) : كل كَذَّابٍ فهو دَجَّال ، وجمعه : دجَّالون ، قيل للكذاب دَجَّالٌ لأنه يستر الحق بكذبه.
وقال الأصمعي : إذا هُنِئَ البعير أَجمعَ