أولها وثانيها والتقدير قد يجيء أجمع وجمعاء وأجمعون وجمع كائنة دون كل. (وإن) حرف شرط و (يفد) فعل الشرط و (توكيد) فاعل يفد و (منكور) مضاف إليه و (قبل) بالبناء للمفعول جواب الشرط (وعن نحاة) متعلق بالمنع على تقدير مضاف و (البصرة) مضاف إليه و (المنع) مبتدأ وجملة (شمل) خبره ومعموله محذوف وقال الشاطبي وعن نحاة البصرة متعلق بمحذوف وهو حال من فاعل شمل تقديره المنع شمل منقولا عن نحاة البصرة أو يكون المجرور خبر المبتدأ الذي هو المنع وشمل جملة حالية ثم قال ولا يجوز تعلق المجرور بالمنع لأنه مصدر لا يتقدم عليه معموله انتهى ويجاب بأن ذلك خاص بالمصدر الذي ينحل إلى أن والفعل أما غيره فلا كما مر عن شرح بانت سعاد وبأن عمل المصدر في الظرف والمجرور إنما هو بما فيه من رائحة الفعل لا بحمله عليه لأنه وقع هنا معرفا والفعل لا يدخله التعريف والتقدير والمنع عن جمهور نحاة البصرة شمل المفيد وغيره. (واغن) فعل أمر من غني يغني بمعنى استغنى و (بكلتا في مثنى) متعلقان باغن (وكلا) بكسر الكاف معطوف على كلتا و (عن وزن) متعلق باغن أيضا و (فعلاء) بفتح الفاء وسكون العين والمد مضاف إليه (ووزن) معطوف على وزن و (أفعلا) بفتح العين مضاف إليه.
(وإن) حرف شرط و (تؤكد) بالبناء للمفعول فعل الشرط ويحتمل أن يكون مبنيا للفاعل مسندا للمخاطب و (الضمير) على الأول مرفوع على النيابة عن الفاعل ومنصوب على المفعولية على الثاني و (المتصل) نعت للضمير على الاحتمالين و (بالنفس) متعلق بتؤكد (والعين) معطوف على النفس (فبعد) قال المكودي الفاء جواب الشرط وبعد خبر مبتدأ مضمر و (المنفصل) نعت لمحذوف والتقدير فتؤكده بعد الضمير المنفصل اه وقال الشاطبي بعد معمول لفعل محذوف دل عليه فعل الشرط أي فأكده بعد المنفصل ونحو ذلك اه والأول أولى لأن حذف المبتدأ من جملة الجواب معهود قال الله تعالى : (وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُسٌ) [فصلت : ٤٩] بخلاف حذف فعل الأمر وإبقاء معموله.
(عنيت) بضم التاء فعل ماض وفاعله المتكلم وعنى يعني من باب ضرب يضرب بمعنى قصدت و (ذا) بمعنى صاحب مفعوله و (الرفع) مضاف إليه (وأكدوا) فعل وفاعل والضمير للمعرب و (بما) متعلق باكدوا وما اسم موصول و (سواهما) صلتها والضمير المضاف إليه يعود إلى النفس والعين (والقيد) مبتدأ والواو والحال و (لن يلتزما) بالبناء للمفعول ناصب ومنصوب والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية في موضع نصب على الحال من فاعل أكدوا والتقدير وأكدوا بالذي سوى النفس والعين غير ملتزمين القيد المذكور. (وما) قال المكودي مبتدأ وهي موصولة و (من التوكيد) متعلق بالاستقرار على أنه حال من الضمير المستتر في الخبر و (لفظي) خبر لمبتدأ محذوف وهو العائد على الموصول والمبتدأ مع خبره صلة ما وإنما جاز حذف الضمير وهو صدر الصلة لطول الصلة بالمجرور أهو جملة (يجي) بحذف الهمزة على لغة في موضع رفع خبر المبتدأ الذي هو ما و (مكررا) بفتح الراء حال من فاعل يجي والتقدير والذي هو لفظي حال كونه كائنا من التوكيد يجيء مكررا ويحتمل أن يكون من التوكيد متعلقا بيجي والتقدير وما يجيء من التوكيد مكررا هو لفظي والأول أولى لما يلزم على هذا من الفصل بين الموصول وصلته بجملة الخير و (كقولك) خبر لمبتدأ محذوف والتقدير وذلك كقولك و (ادرج) فعل أمر وفاعل مقول لقولك و (ادرج) توكيد لفظي من درج الصبي بدرج درجا إذا مشى. (ولا) ناهية و (تعد) مضارع أعاد يعيد حذفت الضمة للجازم وهو لا الناهية والياء لالتقاء الساكنين
______________________________________________________
استقلوا بفتح الهمزة ويدفع بأنه إنما تفتح همزة أن بعد كلا إذا كانت بمعنى حقا لأنها حرف لا يصلح للخبرية صلاحية حقا لها الكلمة (السابعة) مما جاء على ثلاثة أوجه (لا فتكون) تارة (نافية و) تارة (ناهية و) تارة (زائدة فالنافية تعمل في النكرات عمل إن كثيرا) فتنصب الاسم وترفع الخبر إذا أريد بها نفي الجنس على سبيل التنصيص (نحو لا إله إلا الله) فإله اسمها وخبرها محذوف تقديره لنا ونحوه (و) تارة (تعمل عمل ليس قليلا) فترفع الاسم وتنصب الخبر إذا أريد بها نفي الجنس على سبيل الظهور أو أريد بها نفي الواحد فالأول (كقوله :
تعز فلا شيء على الأرض باقيا |
|
ولا وزر مما قضى الله واقيا) |