فيها و (مما) متعلق بخلت وما موصول اسمي وجملة (قيدت) بالبناء للمفعول صلة ما و (به) متعلق بقيدت وجملة (خلت) في موضع نصب خبر تك وجواب الشرط محذوف مع فوات شرط حذفه وهو مضي الشرط ضرورة قاله المكودي والضمائر المستترة في تلك وقيدت وخلت عائدة على أم المتقدمة فإن قلت كيف يصح إعادتها عليها والمنقطعة غير المتصلة قلت هي عائدة على لفظها دون معناها كقولهم عندي درهم ونصفه اه. (خير) بكسر الياء المثناة تحت مع التشديد فعل أمر من خير يخير و (أبح قسم) بكسر الباء الموحدة في الأول والسين المشددة في الثاني فعلا أمر معطوفان على خير بإسقاط العاطف و (بأو) متعلق بقسم وهو مطلوب أيضا لخير وأبح من جهة المعنى على سبيل التنازع (وأبهم واشكك) فعلا أمر معطوفان على ما قبلهما ومتعلقهما محذوف مماثل للمذكور المتقدم عليهما وإنما سلكنا هذا المسلك لامتناع التنازع في المتوسط عند الناظم والجمهور (وإضراب) مبتدأ و (بها) متعلق بإضراب وهو الذي سوغ الابتداء بالنكرة و (أيضا) مفعول مطلق وجملة (نمي) بالبناء للمفعول خبر المبتدأ قال الشاطبي ومعنى نمى روى وأسند يقال نميت الحديث إذا أسندته ورفعته أي روى هذا المعنى في أو عن العرب وعرف من كلامهم وقال المكودي بمعنى نسب. (وربما) حرف تقليل و (عاقبت) فعل ماض والتاء حرف تأنيث والفاعل ضمير مستتر فيه يعود إلى أو و (الواو) مفعول عاقبت و (إذا) ظرف مضمن معنى الشرط منصوب بجوابه كما هو الأصح عند الأكثرين أو بشرطه على مقابل الأصح لا بعاقبت خلافا للمكودي لأن إذا الشرطية لا يعمل فيها متقدم باتفاق القولين و (لم) حرف نفي وجزم و (يلف) بضم الياء مضارع ألفي بمعنى وجد مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف الياء و (ذو) بمعنى صاحب فاعل يلف و (النطق) مضاف إليه ومتعلقه محذوف و (للبس) متعلق بمنفذا و (منفذا) بفتح الفاء بمعنى طريقا مفعول أول ليلف ومفعوله الثاني محذوف والتقدير إذا لم يجد صاحب النطق طريقا للبس صحيحة في استعمالها بمعنى الواو ويحتمل أن يكون للبس في موضع المفعول الثاني فيتعلق بمحذوف أو إن ألفي لا ينصب إلا واحدا وما أتى بعده منصوبا فعلى الحال كما ذهب إليه بعضهم والمشهور الأول وعلى كل تقدير فجواب إذا محذوف لدلالة ما تقدم عليه و (مثل) خبر مقدم و (أو) مضاف إليه و (في القصد) متعلق بمثل لما فيها من معنى المماثلة و (إما) بكسر الهمزة وتشديد الميم مبتدأ مؤخر وعكسه المكودي و (الثاني) نعت إما و (في نحو) قال المكودي متعلق بفعل محذوف تقديره أعني اه ويجوز أن يكون في موضع الحال من الفاعل في الثانية والتقدير إما الثانية حال كونها كائنة في نحو كذا مثل أو في القصد أو متعلقا بالثانية ونحو مضاف إلى قول محذوف و (إما) حرف تفصيل و (ذي) اسم إشارة للمؤنثة القريبة قال المكودي مفعول بفعل محذوف والتقدير خذ إما ذي أو مبتدأ محذوف الخبر والتقدير لك إما ذي اه (وإما النائية) بمعنى البعيدة معطوف على إما ذي قال الشاطبي وذي إشارة إلى القريبة والنائية البعيدة فكأنه قال إما القريبة وإما البعيدة اه (وأول) بكسر اللام فعل أمر من أولى يتعدى إلى اثنين وفاعله مستتر فيه و (لكن) مفعوله الأول و (نفيا) مفعوله الثاني و (أو) حرف عطف وتخيير و (نهيا) معطوف على نفيا (ولا) مبتدأ و (نداء) مفعول مقدم بتلا و (أو أمرا أو إثباتا) معطوفان على نداء وجملة (تلا) من الفعل والفاعل والمفعول وما عطف عليه خبر المبتدأ والعائد الضمير المستتر في تلا والتقدير لا تلا نداء أو أمرا أو إثباتا وهذه الجملة معطوفة على جملة أول من عطف الخبر على الإنشاء وفيه خلاف ذهب الناظم في شرح التسهيل في باب المفعول معه إلى المنع
______________________________________________________
اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ قُرْباناً آلِهَةً) [الأحقاف : ٢٨]) أي فهلا نصرهم (قيل وتكون) لولا (حرف استفهام) تختص بالماضي (نحو : (لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ) قاله) أحمد أبو عبيدة (الهروي) والمعنى هل أخرتني وهل أنزل (والظاهر أنها) أي لولا (في الآية الأولى) وهي لو لا أخّرتني (للعرض) كما تقدم (وفي) الآية (الثانية) وهي : (لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ) [الفرقان : ٧] (للتحضيض) أي هلا أنزل (وزاد) الهروي (معنى آخر وهو أن تكون لو لا نافية بمنزلة لم وجعل منه) أي النفي (فلو لا كانت قرية آمنت أي لم تكن قرية آمنت) وهذا بعيد (والظاهر أن المراد) بلو لا هنا التوبيخ والمعنى (فهلا وهو قول الأخفش