في التسهيل وتسمى الجملة الثانية جزاء وجوابا (وماضيين) مفعول ثان لتلفيهما مقدم و (أو مضارعين) معطوف على ماضيين و (تلفيهما) بضم التاء مضارع ألفى المتعدي لاثنين والضمير المتصل به مفعول الأول وتقدم مفعوله الثاني و (أو متخالفين) معطوف على ماضيين (وبعد) متعلق بحسن و (ماض) مضاف إليه و (رفعك) مبتدأ وهو مصدر مضاف إلى فاعله و (الجزا) مفعوله قصره ضرورة و (حسن) صفة مشبهة خبر المبتدأ (ورفعه) مبتدأ وهو مصدر مضاف إلى مفعوله و (بعد) متعلق بوهن و (مضارع) مضاف إليه وجملة (وهن) بفتح الهاء بمعنى ضعف خبر المبتدأ هذا حاصل إعراب المكودي وقال ولا يجوز أن يتعلق بعد برفع لأنه مصدر مقدر بأن والفعل يعني ومعموله لا يتقدم عليه فيقال عليه وكيف تقدم معمول الصفة المشبهة عليها مع أنها لا تعمل في متقدم ويجاب عنه بأن عملهما أعني الصفة المشبهة والمصدر في الظرف وعديله بما فيهما من رائحة الفعل لا للمشابهة باسم الفاعل والفعل فمنع أحدهما وتجويز الآخر ترجيح من غير مرجح (واقرن) بضم الراء فعل أمر و (بفا) بالقصر للضرورة متعلق باقرن و (حتما) قال المكودي نعت لمصدر محذوف تقديره قرنا حتما و (جوابا) مفعول باقرن اه و (لو) حرف شرط و (جعل) بالبناء للمفعول فعل الشرط ومفعوله الأول مستتر فيه قائم مقام الفاعل يعود إلى جوابا و (شرطا) مفعوله الثاني و (لأن) متعلق بجعل و (أو غيرها) معطوف على إن و (لم ينجعل) جواب لو وهو مطاوع جعل المتعدي لاثنين فيتعدى إلى واحد وهو هنا محذوف تقديره لم ينجعل جوابا هذا حاصل إعراب المكودي فقوله لم ينجعل جوابا صوابه شرطا ولم يتعرض لمحل الجملة الشرطية وقال الشاطبي قوله لو جعل جملة شرطية في موضع الصفة لجوابا أي جوابا هذه صفته اه (وتخلف) فعل مضارع و (الفاء) مفعول تخلف و (إذا) فاعل تخلف و (المفاجأة) مضاف إليه قاله المكودي كما مر له في قوله بعد إذا فجاءة أو قسم والظاهر أنه نعت إذا و (كان) الكاف جارة لقول محذوف وإن حرف شرط و (تجد) بضم الجيم فعل الشرط و (إذا) رابطة للجواب بالشرط وهل إذا الفجائية حرف أو ظرف مكان أو زمان خلاف قال بالأول الأخفش واختاره ابن مالك وبالثاني المبرد وتبعه ابن عصفور وبالثالث الزجاجي ووافقه الزمخشري و (لنا) خبر مقدم و (مكافأة) مبتدأ مؤخر والجملة جواب الشرط وجملة الشرط وجوابه مقول لقول محذوف والقول ومقوله خبر لمبتدأ محذوف وحذف متعلق تخلف لدلالة المثال عليه والتقدير وتخلف إذا الفجائية الفاء في الربط في الجملة الاسمية غير الطلبية إذا كانت الأداة إن وذلك كقولك إن تجد إذا لنا مكافأة والمعنى أن يكن منك جود فمنا المجازاة من كأفات الرجل إذا جازيته على فعله (والفعل) مبتدأ ونعته محذوف و (من بعد) متعلق بيقترن و (الجزا) بالقصر للضرورة مضاف إليه و (إن) حرف شرط و (يقترن) فعل الشرط و (بالفا) متعلق بيقترن و (أو الواو) معطوف على الفا و (بتثليث) متعلق بقمن و (قمن) بفتح القاف وكسر الميم صفة مشبهة بمعنى حقيق خبر الفعل وجواب الشرط محذوف للضرورة لما مر من أن شرط حذف الجواب مضي الشرط ويحتمل أن يكون قمن خبر المبتدأ محذوف والجملة جواب الشرط وحذفت الفاء للضرورة والشرط وجوابه خبر الفعل ولم يتعرض المكودي لخبر الفعل على هذا الوجه كما لم يتعرض لمتعلق من بعد الجزاء وقال في التوجيه الأول إلا أن في هذا الوجه كون الشرط المحذوف جوابه مضارعا وهو قليل وأظنه انعكس على الكاتب والصواب كون الجواب المحذوف شرطه مضارعا ثم قال وفي بعض النسخ فتثليث بالفاء وهو مبتدأ وسوغ الابتداء بالنكرة دخول فاء الجواب عليه وقمن خبر
______________________________________________________
والفعل في تأويل مصدر معطوف على كرة (مثله في قوله) وهو الشخص المسمى ميسون أم يزيد بن معاوية وكانت بدوية (ولبس عبادة وتقر عيني) أحب إلى من لبس الشفوف تتقر منصوب بأن مضمرة بعد الواو جوازا وأن والفعل في تأويل مصدر معطوف على لبس ومثله في قوله تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ) [الشورى : ٥١] رسولا فيرسل منصوب بأن مضمرة بعد أو جوازا وأن والفعل في تأويل مصدر معطوف على وحيا ومثله في قول الشاعر :
إني وقتلي سليكا ثم أعقله |
|
كالثور يضرب لما عافت البقر |