باحذف والضمير المضاف إليه يعود إلى ياء النسب و (مما) متعلق باحذف وما اسم موصول وجملة (حواه) من الفعل والفاعل والمفعول صلة ما والعائد إليها الضمير المستتر في حواه المرفوع على الفاعلية والهاء المتصلة به عائدة على الياء قاله المكودي والشاطبي ثم قال المكودي ويجوز أن تكون ما واقعة على الياء والهاء عائدة على ما والضمير المستتر في حواه عائد على الاسم الحاوي الياء ومن على الوجه الأول للتبعيض وعلى الثاني لبيان الجنس اه و (احذف) فعل أمر (وتا) مفعول تثبتا و (تأنيث) مضاف إليه و (أو) حرف عطف و (مدته) معطوف على تا و (لا) ناهية و (تثبتا) بضم التاء وكسر الموحدة مضارع أثبت مبني على الفتح لإتصاله بنون التوكيد الخفيفة المبدلة في الوقف ألفا (وإن) حرف شرط و (تكن) فعل الشرط واسمها مستتر فيها يعود إلى مدة التأنيث المقصورة و (تربع) بفتح التاء والباء الموحدة مضارع ربع الثلاثة إذا صيرهم أربعة وفاعله مستتر فيه يعود إلى ما عاد عليه اسم تكن و (ذا) بمعنى صاحب مفعول تربع و (ثان) مضاف إليه وجملة (سكن) نعت لثان وجملة تربع ومعموليها في موضع نصب خبر تكن (فقلبها) مبتدأ وهو مصدر قلب المتعدي إلى اثنين مضاف إلى مفعوله الأول والفاعل محذوف و (واوا) مفعوله الثاني و (حذفها) معطوف على فقلبها و (حسن) خبر المبتدأ وما عطف عليه وأفرد الخبر على معنى ما ذكر وجملة المبتدأ والخبر جواب الشرط ولذلك قرنت بالفاء ولو قال وقلبها واوا حسن وحذفها أحسن لكان أولى و (لشبهها) خبر مقدم و (الملحق) نعت لشبهها (والأصلي) معطوف على الملحق و (ما) موصول اسمي في محل رفع مبتدأ مؤخر و (لها) صلة ما والتقدير الذي استقر لها مستقر لشبهها الملحق والأصلي (وللأصلي) خبر مقدم و (قلب) مبتدأ مؤخر وجملة (يعتمي) بالبناء للمفعول بمعنى يختار نعت قلب يقال اعتميت الشيء إذا اخترته وهو بالعين المهملة (والألف) مفعول مقدم بأزل و (الحائز) نعت الألف و (أربعا) مفعول الحائز و (أزل) فعل أمر والتقدير أزل الألف الحائز أربعا قال الشاطبي والحائز للشيء هو الذي يضمه إلى نفسه وكل من ضم إلى نفسه شيئا فقد حازه حوزا وحيازة فالألف الحائز في كلامه هو الذي جمع إليه أربعة أحرف فيكون هو الخامس اه وهذا بناء منه على أن الحائز بالحاء المهملة ولا يتعين ذلك بل يجوز ضبطه بالجيم على معنى المجاوز أربعة و (كذاك) متعلق بعزل و (يا) بالقصر للضرورة مبتدأ و (المنقوص) مضاف إليه و (خامسا) حال من الضمير في عزل وجملة (عزل) بالبناء للمفعول خبر المبتدأ ونائب فاعل عزل مستتر فيه يعود إلى ياء المنقوص ومعنى عزل نحى وأزيل يقال عزلته عن العمل والولاية إذا أزلته ونحيته عنهما (والحذف) مبتدأ و (في اليا) متعلق بالحذف و (رابعا) حال من الياء و (أحق) خبر المبتدأ و (من قلب) متعلق بأحق (وحتم) خبر مقدم و (قلب) مبتدأ مؤخر و (ثالث) مضاف إليه وجملة (يعن) بفتح الياء وكسر العين بمعنى يعرض نعت لثالث يقال عن الشيء لي يعن بالكسر ويعن بالضم عنا أي اعترض لي (وأول) بسكون الواو فعل أمر من أولى المتعدية لاثنين و (ذا) بمعنى صاحب مفعوله الأول و (القلب) مضاف إليه و (انفتاحا) مفعوله الثاني (وفعل) بفتح الفاء وكسر العين مبتدأ (وفعل) بضم الفاء وكسر العين معطوف على المبتدأ و (عينهما) مفعول مقدم بافتح وجملة (افتح) خبر المبتدأ وما عطف عليه (وفعل) بكسر الفاء والعين معطوف على الضمير المجرور بالإضافة من غير إعادة الجار وهو جائز عند الناظم وقال المكودي على بعض النسخ وفعل مبتدأ أو مفعول بفعل مضمر يفسره افتح وفعل معطوف على فعل بحذف العاطف وافتح أمر خبر فعل إن جعل مبتدأ وعين مفعول بافتح وهما ضمير تثنية يعود على فعل
______________________________________________________
وبئس إذا وقع بعدها اسم أو فعل) فالأول (نحو) قوله تعالى : ((فَنِعِمَّا هِيَ) [البقرة : ٢٧١] والثاني) كقوله (نعم ما صنعت) فما في المثالين نكرة تامة منصوبة المحل على التمييز للضمير المستتر في نعم المرفوع على الفاعلية والمخصوص بالمدح في المثال الأول مذكور أي نعم شيئا هي وفي المثال الثاني محذوف والفعل والفاعل صفته (أي نعم شيئا شيء صنعته) والخلاف في الأولى على ثلاثة أقوال وفي الثانية عشرة أقوال تركتها خوف الإطالة (والموضع) (الثاني) من المواضع الثلاثة (قولهم) إذا أرادوا المبالغة في الإكثار من فعل (إني مما أن أفعل) فخبر إنّ محذوف ومن متعلقة به وما نكرة تامة بمعنى (أمر) وأن وصلتها