ورعيا ، (١) والإستفهام للتوبيخ نحو : أتوانيا (٢) وقد جدّ قرناؤك المشيب.
ولا فرق فيما ذكر بين ما له فعل كما تقدّم وما ليس له فعل (٣) نحو
[تذر الجماجم ضاحيا هاماتها] |
|
بله الأكفّ [كأنّها لم تخلق] |
فيقدّر فعل من معناه أي أترك.
وما لتفصيل كإمّا منّا |
|
عامله يحذف حيث عنّا |
(وما لتفصيل) لعاقبة ما قبله (كإمّا منّا) (بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً)(٤)(٥) (عامله يحذف) حتما قياسا (حيث عنّا) أي عرض ، فالتقدير في الآية ـ والله أعلم ـ فإمّا تمنّون منّا وإمّا تفدون فداء.
كذا مكرّر وذو حصر ورد |
|
نائب فعل لاسم عين استند |
(كذا) في الحكم (٦) (مكرّر) ورد نائب فعل (٧) مسند إلى اسم عين نحو «زيد سيرا» أي يسير سيرا.
(و) كذا (ذو حصر) بإلّا أو بإنّما (ورد نائب فعل لاسم عين استند) نحو «ما أنت إلّا سيرا» و «إنّما أنت سيرا» فإن استند لاسم معنى ، وجب الرّفع على الخبريّة في
__________________
(١) بدل أسق وأرع.
(٢) بدل أتتواني.
(٣) لأن بله اسم فعل وجاء هنا بمعني المصدر وليس له فعل فيقدر فعل من معناه.
(٤) فأن منا وفداء تفصيل لقوله تعإلى فشد والوثاق الذي قبله.
(٥) محمّد ، الآية : ٤.
(٦) أي : في حكم لزوم حذف العامل.
(٧) أي : كان المصدر نائبا عن فعل أي واقعا مكان فعل وذلك الفعل خبر عن اسم عين فسيرا واقع مكان يسير ويسير خبر لزيد وهو اسم عين.