(فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً)(١)(٢) أو تفضيلا (٣) نحو «هذا بسرا أطيب منه رطبا» أو كان نوعا لصاحبه نحو «هذا مالك ذهبا» (٤) أو فرعا له نحو «هذا حديدك خاتما» (٥) أو أصلا نحو «هذا خاتمك حديدا» (٦).
والحال ان عرّف لفظا فاعتقد |
|
تنكيره معنى كوحدك اجتهد |
(والحال) شرطه أن تكون نكرة خلافا ليونس والبغداديّين مطلقا (٧) والكوفيّين فيما تضمّن معنى الشّرط و (إن) أتاك حال قد (عرّف لفظا فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد) أي منفردا ، و «جاؤا الجمّ الغفير» أي جميعا ، و «جاءت الخيل بداد» (٨) أي مبدّدة.
ومصدر منكّر حالا يقع |
|
بكثرة كبغتة زيد طلع |
(ومصدر منكّر حالا يقع) سماعا مطلقا (٩) عند سيبويه (بكثرة كبغتة زيد طلع) أي مباغتا (١٠) وقياسا عند المبرّد على ما كان نوعا من الفعل كـ «جئت
__________________
(١) فأربعين حال وهو جامد وليلا تميز.
(٢) الأعراف ، الآية : ١٤٢.
(٣) أي : أتي فالحال لأجل التفضيل والتفضيل أعم من أن يكون مفّضلا أو مفضلا عليه فالأوّل نحو بسرا والثاني رطبا.
(٤) فذهبا وهو حال جامد نوع من المال.
(٥) فخاتم نوع من الحديد.
(٦) الحديد أصل للخاتم والخاتم من فروع الحديد.
(٧) تضمن معني الشرط أم لا فالأوّل نحو تجب الزكواة في الإبل السائمة بالنصب أي بشرط أن تكون سائمة والثاني كوحدك اجتهد بغير تأويل.
(٨) بداد معرفة لأنه علم جنس ومبددة أي مفرقة.
(٩) أي : سواء كان نوعا من الفعل أم لا مقابل قول المبرد.
(١٠) أي : دفعة.