(أو بهما) (١) نحو (خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ)(٢)(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ)(٣) ، (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللهِ)(٤) ، «جاء زيد وما قام أبوه». (٥)
والحال قد يحذف ما فيها عمل |
|
وبعض ما يحذف ذكره حظل |
(والحال قد يحذف ما فيها عمل) جوازا لدليل حاليّ كقولك للمسافر «راشدا مهديّا» (٦) أو مقاليّ نحو (بَلى قادِرِينَ)(٧)(٨).
(وبعض ما يحذف) ممّا يعمل في الحال وجب فيه ذلك (٩) حتّى أنّ (ذكره حظل) أي منع منه كعامل المؤكّدة للجملة ، (١٠) والنّائبة مناب الخبر كما سبق. (١١) والمذكورة
__________________
(١) بالواو والضمير.
(٢) البقرة ، الآية : ٢٤٣.
(٣) النّور ، الآية : ٧٥.
(٤) البقرة ، الآية : ٧٥.
(٥) الآية الأولي مثال للجملة الاسمية والرابط هو الواو وضمير هم وذو الحال ضمير الجمع في خرجوا والآية الثانية للمضارع المنفي بـ «لم» ورابطها الواو وضمير لهم وذو الحال ضمير الجمع في يرمون والآية الثالثة للماضي المثبت وهو كان والرابط هو الواو وضمير منهم وذو الحال ضمير الجمع في يؤمنوا والمثال الأخير للماضي المنفي.
(٦) أى : سافر راشدا بقرنية تهيّوئه للسفر.
(٧) التقدير نجمعها قادرين بدليل ذكر نجمع سابقا في نجمع عظامه.
(٨) القيامة ، الآية : ٤.
(٩) أي : في البعض الحذف.
(١٠) الذي مر ذكره عند قول الناظم (وأن توكد جملة) نحو زيد أبوك عطوفا.
(١١) في باب المبتدا والخبر عند قول الناظم كضربي العبد مسيئا نحو ضربي زيدا قائما أي حاصل إذا كان قائما.