أبدا كالفراء فوق ذراها (١) |
|
[حين يطوي المسامع الصّرّار] |
وفاعلا نحو :
أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط |
|
كالطّعن [يذهب فيه الزّيت والفتل](٢) |
ومجرورا باسم نحو :
[ولعبت طير بهم ابابيل] |
|
فصيّروا مثل كعصف مأكول (٣) |
وبحرف نحو :
بكا اللّقوة الشّغواء جلت [ولم أكن |
|
لأولع إلّا بالكمىّ المقنّع |
(وكذا عن وعلى) يستعملان اسمين (من أجل ذا (٤) عليهما من دخلا) في قوله :
[فقلت للرّكب لمّا أن علابهم] |
|
من عن يمين الحبيّا [نظرة قبل] |
وقوله :
غدت من عليه [بعد ما تمّ ظمؤها] |
|
تصلّ وعن قيض ببيداء مجهل] |
ومذ ومنذ اسمان حيث رفعا |
|
أو أوليا الفعل كجئت مذ دعا |
(ومذ ومنذ اسمان حيث رفعا) نحو «ما رأيته مذ يومان» وهما حينئذ (٥) في الماضي بمعنى أوّل المدّة وفي غيره بمعنى جميع المدّة والصّحيح أنّهما حينئذ
__________________
(١) فالكاف اسم بمعني مثل مبتداء أي مثل الفراء و (فوق ذراها) خبره.
(٢) فكالطعن فاعل لينهى وذوى شطط مفعوله.
(٣) الكاف في كعصف مجرور محلا بإضافة مثل إليه.
(٤) أى : من أجل كونهما اسمين دخل عليهما من لأن حرف الجر لا يدخل إلّا على الاسم.
(٥) أي : حين كانا اسمين إذا استعملا في الماضي فمعناهما أول المدّة المذكورة بعد هما وإذا استعملا في الحال أو الاستقبال فمعناهما جميع المدّة التي بعدهما ففي مثال ما رأيته مذ يومان معناه ما رأيته من أول اليومين وفي نحو لأصومنّ مذ يومان يعني أصومنّ في جميع اليومين.