خليل أملك منيّ (١) [بالّذي كسبت |
|
يدي ومالى فيما يعطني طمع |
وفتح ما وليته (٢) فتقلب ألفا نحو :
[أطوّف ما أطوّف] ثمّ آوي |
|
إلى أمّا (٣) [ويرويني النّقيع] |
وحذف الألف وإبقاء الفتح نحو :
ولست بمدرك مافات منيّ |
|
بلهف ولا بليت ولا لو أنّي (٤) |
فإن يك (٥) معتلّا (كرام وقذا (٦) أو يك) مثنّي أو مجموعا جمع سلامة (كابنين وزيدين فذي جميعها الياء) المضاف إليها (بعد) بالضّمّ (٧) (فتحها) وسكون الياء الّتي في آخر المضاف (٨) (احتذى).
ثمّ في ذلك تفصيل (٩)
وتدغم اليا فيه والواو وإن |
|
ما قبل واو ضمّ فاكسره يهن |
__________________
(١) أي : خليلي.
(٢) أي : فتح الحرف الذي وقعت الياء بعده فتقلب الياء ألفا.
(٣) أصله أمّي فتح الميم فقلبت الياء ألفا.
(٤) الشاهد في لهف وليت أصلهما لهفي وليتي فتحت ألفا والتاء فقلبت الياء ألفا ثم حذفت الياء وبقيت الفتحة.
(٥) أي : المضاف إلى الياء.
(٦) الأول للمنقوص والثاني للمقصور.
(٧) صفة للياء أي : الياء التي بعد المعتل والتثنية والجمع وفتحها نايب الفاعل لأحتذي وتقدير البيت فهذه جميعها انتخب فتح الياء بعدها.
(٨) يعني الياء التي آخر الكلمة وجزئها كياء قاضي.
(٩) لأن الحرف الذي قبل ياء المتكلّم قد يكون ياء وقد يكون واوا ، وقد يكون ألفا ، فالياء تدغم في الياء المتكلّم ، والواو إن كان ما قبلها مضموما أو مكسورا تقلب ياء ، وتدغم في الياء أيضا بعد تبديل الضمة بالكسرة ، وإن كان ما قبلها مفتوحا كمصطفين أبقي الفتحة فيصير مصطفي وإن كان ما قبلها ألفا بقي على حاله كمحياي.