وما سوي المفرد مثله جعل |
|
في الحكم والشّروط حيثما عمل |
(وما سوي المفرد) من اسم الفاعل وأمثلة المبالغة كالمثنّي والمجموع (مثله جعل في الحكم والشّروط حيث ما عمل) (١) كقوله :
القاتلين الملك الحلاحلا (٢) |
|
(خير معدّ حسبا ونائلا) |
وقوله :
ثمّ زادوا أنّهم في قومهم |
|
غفر ذنبهم غير فخر (٣) |
تتمة : المصغّر (٤) من اسم الفاعل والمفعول لا يعمل إلّا عند الكسائي.
وانصب بذي الإعمال تلوا واخفض |
|
وهو لنصب ما سواه مقتض |
(وانصب بذي الإعمال تلوا) له (٥) (واخفض) بالإضافة (وهو لنصب ما سواه) من المفاعيل (مقتض) كـ «أنت كاس خالدا ثوبا» (٦) و «معلم العلاء عمرا مرشدا الآن أو غدا» (٧) ، وخرج بذي الإعمال ما بمعني الماضي ، فلا يجوز إلّا جرّ تاليه ونصب ما عداه بفعل مقدّر (٨).
__________________
(١) أي : ما سوي المفرد مثل المفرد يعمل في كل مورد عمل المفرد.
(٢) فعمل (القاتلين) جمع القاتل في الملك ونصبه ، مثال لجمع اسم الفاعل ..
(٣) غفر بضم الغين والفاء جمع غفور صيغة المبالغة عمل فنصب ذنبهم مفعولا له مثال لجمع صيغة المبالغة.
(٤) كجويبر مصغّر جابر وحويطب مصغّر حاطب.
(٥) أي : الوصف الذي هو واجد لشرائط العمل يعمل في المعمول الواقع بعده المتصل به نصبا وجرّا وأما باقي المفاعيل بأن كان ذا مفعولين أو ثلاثة مفاعيل فينصبها.
(٦) فعمل كاس في خالد ونصبه ونصب ثوابا أيضا مفعولا ثانيا له لأنه ذو مفعولين.
(٧) فإن معلم بتخفيف اللام اسم فاعل من أعلم وهو ذو ثلاثة مفاعيل أضيف إلى الأول (العلاء) فجرّه ونصب الثاني والثالث وقوله الآن أو غدا قيد للمثالين فأن شرط عمل الصفة كونها في الحال أو الاستقبال.
(٨) فقولنا أنا معطي زيد درهما أمس تقديره أعطيته درهما.