وإن يكن صلة أل ففي المضي |
|
وغيره إعماله قد ارتضي |
(وإن يكن) اسم فاعل (صلة أل ففي المضي وغيره إعماله قد ارتضي) عند الجمهور ، وذهب الرّمّاني إلى أنّه لا يعمل حينئذ في الحال ، وبعضهم (١) علي أنّه لا يعمل مطلقا وأنّ ما بعده بإضمار فعل.
فعّال أو مفعال او فعول |
|
في كثرة عن فاعل بديل |
فيستحقّ ماله من عمل |
|
وفي فعيل قلّ ذا وفعل |
(فعّال أو مفعال أو فعول) الدّالّات على المبالغة (في كثرة (٢) عن فاعل بديل فيستحقّ ماله من عمل) بالشّروط المذكورة (٣) عند جميع البصريّين نحو «أمّا العسل فأنا شرّاب» (٤) و «إنّه لمنحار بوائكها» (٥).
ضروب بنصل السّيف سوق سمانها (٦) |
|
[إذا عدموا زادا فإنّك عاقر] |
(وفي فعيل) الدّالّ علي المبالغة أيضا (قلّ ذا) العمل حتّي خالف فيه جماعة من البصريّين (و) في (فعل) كذلك (٧) قلّ أيضا نحو «إنّ الله سميع دعاء من دعاه» (٨)
أتاني أنّهم مزقون عرضي (٩) |
|
[جحاش الكرملين لها فديد] |
__________________
(١) أي : بعضهم يقولون أن اسم الفاعل المدخول لأل لا يعمل مطلقا في الماضي والحال والاستقبال وأما المرفوع أو المنصوب الذي بعده فمعمول لفعل مقدر لا لاسم الفاعل.
(٢) أي : بديل عن الفاعل فيما أريد منه الكثرة فأن معني الضرّاب كثير الضرب.
(٣) من كونه بمعني الحال أو الاستقبال والاعتماد على النفي أو الاستفهام أو النداء أو المسند إليه الموصوف.
(٤) بنصب العسل مفعولا لشرّاب.
(٥) بنصب بوائك مفعولا لمنحار يعني أنّه كثير النحر للإبل الشابّة.
(٦) فعمل ضروب في سوق ونصبها على المفعوليّة.
(٧) أي : الدال على المبالغة.
(٨) بنصب دعاء مفعولا لسميع.
(٩) مزقون جمع مزق قصد به المبالغة عمل في (عرضي) ونصبه على المفعوليّة.