(وضمّ ما يربع) أى الرّابع في (أمثال قد تلملما) (١) فيصير مصدره كتدحرج تدحرجا وتلملم تلملما
فعلال او فعللة لفعللا |
|
واجعل مقيسا ثانيا لا أوّلا |
لفاعل الفعال والمفاعله |
|
وغير ما مرّ السّماع عادله |
(فعلال) بكسر الفاء (أو فعللة) بفتحها مصدران (لفعللا) بفتح الفاء والملحق به (٢) كدحرج دحرجة وحوقل حوقلة وسرهف سرهافا.
(واجعل مقيسا ثانيا لا أوّلا) (٣) ومنهم من يجعله أيضا مقيسا (لفاعل) مصدران (الفعال) بكسر الفاء (والمفاعلة) نحو قاتل قتالا ومقاتلة ويغلب ذا (٤) فيما فاؤه ياء نحو ياسر مياسرة (وغير ما مرّ السّماع عادله) (٥) نحو كذّب كذّابا ونزّي تنزيّا وتملّق تملاقا (٦).
وفعلة لمرّة كجلسة |
|
وفعلة لهيئة كجلسة |
(وفعلة) بفتح الفاء (لمرّة) من الثّلاثي إن لم يكن بناء المصدر العامّ (٧) عليه (كجلسة) فإن كان (٨) فيدلّ علي المرّة منه بالوصف كرحم رحمة واحدة (وفعلة) بكسر
__________________
(١) أي : باب التفعلل فضم الرابع وهو اللام الثاني في تلملم والراء في تدحرج.
(٢) الملحق بفعلل ستّة أفعال اتّخذ بعضها من أسماء جامدة وبعضها من جمل معروفة وهى حوقل حوقلة وبيطر بيطرة وسرهف سرهافا وجلبب جلببة وسلقى سلقية وقلنس قلنسة.
(٣) يعني أن المصدر القياسي لفعلل هو فعللة لافعلال.
(٤) يعني مفاعلة.
(٥) أي : السماع الذي ذكرنا في الثلاثي بقوله (فبابه النقل) يعود لغير الثلاثي أيضا.
(٦) فقياس الأول تكذيب ، والثاني تنزيه والثالث تملّق.
(٧) أي : إن لم يكن مصدره الأصلي الذي يعم الواحد والكثير بالتاء.
(٨) أي : فإن كان مصدره العام بالتاء فلا يمكن أن يدلّ على المرّة بفعله للالتباس بين المرّة ومصدره الأصلي