ونون مجموع وما به التحق |
|
فافتح وقلّ من بكسره نطق |
(ونون مجموع وما به التحق فافتح) لأنّ الجمع ثقيل والفتح خفيف فتعادلا (وقلّ من بكسره نطق) نحو :
[وما ذا يبتغي الشّعراء منيّ] |
|
وقد جاوزت حدّ الأربعين |
قال في شرح الكافية : وهو لغة. (١)
ونون ما ثنّي والملحق به |
|
بعكس ذاك استعملوه فانتبه |
وما بتا وألف قد جمعا |
|
يكسر في الجرّ وفي النّصب معا |
(ونون ماثنّي والملحق به بعكس ذاك) أي بعكس نون الجمع والملحق به (استعملوه فانتبه) فهي مكسورة وفتحها لغة مع الياء كقوله :
على أحوذيّين (٢) استقلّت عشيّة |
|
[فما هي إلّا لمحة وتغيب] |
ومع الألف (٣) كما هو ظاهر عبارة المصنّف وصرّح به (٤) السّيرافي كقوله :
أعرف منها الأنف والعينانا |
|
[ومنخرين أشبها ظبيانا] |
وجاء ضمّها كقوله :
يا أبتا أرّقني القذّان |
|
فالنّوم لا تألفه العينان |
(وما بتاء وألف) مزيدتين (قد جمعا) مؤنّثا كان مفرده أم مذكّرا (٥) معرب خلافا
__________________
(١) أي : كسر نون الجمع والملحق به من لغات العرب.
(٢) بفتح النون.
(٣) أي : فتح النون مع الألف لا مع الياء أيضا لغة كما هو ظاهر عبارة المصنف فأن قوله «بعكس ذاك» مطلق لا يختص بالفتح مع الياء.
(٤) أي : بفتح نون التثنية مع الألف.
(٥) والأول كمسلمات والثاني كطلحات.