ومحلّ جواز ما فيه أل إذا كانت لغير العهد فإن كانت له لم يناد أصلا (١) قاله ابن النّحّاس في تعليقه (إلّا مع الله) فيجوز في السّعة أيضا لكثرة الاستعمال ، ويجوز حينئذ قطع ألفه وحذفها (٢) (و) إلّا مع (محكي الجمل) (٣) نحو : «يا الرّجل منطلق» (٤)
والأكثر اللهمّ بالتّعويض |
|
وشذّيا اللهمّ في قريض |
(والأكثر) في اسم الله تعالي إذا نودي أن يقال (اللهمّ بالتّعويض) عن حرف النّداء ميما مشدّدة في آخره ، ولذا (٥) لا يجمع بينهما (وشذّ يا اللهمّ) إلّا (في قريض) أي شعر ، وهو قوله :
إنّي إذا ما حدث ألمّا |
|
أقول يا اللهمّ يا اللهمّا |
__________________
(١) حتى في الضرورة.
(٢) أي : إذا دخل (يا) على الله يجوز أن يجعل ألف الله همزة قطع فيذكر أو همزة وصل فيحذف.
(٣) يعني إذا وقع (يا) مع جملة محكية بأن كانت الجملة علما لشخص أيضا يجمع (يا) مع أل.
(٤) إذا كان جملة (الرجل منطلق) علما لشخص.
(٥) أي : لكون ميم عوضا عن حرف النداء لا يجمع بين الميم وحرف النداء لعدم جواز الجمع بين العوض والمعوض.