المفرد (١) واسم الإشارة (و) لكن (يندب الموصول بالّذي اشتهر) (٢) شهرة تزيل إبهامه (كبئر زمزم يلي وا من حفر) أي كقولك «وا من حفر بئر زمزماه» فإنّه بمنزلة «وا عبد المطّلباه» (٣).
ومنتهي المندوب صله بالألف |
|
متلوّها إن كان مثلها حذف |
(ومنتهي المندوب) أي آخره (صله بالألف) بعد فتحة ، نحو :
[حمّلت أمرا عظيما فاصطبرت له] |
|
وقمت فيه بأمر الله وا عمرا |
وأجاز يونس وصلها بآخر الصّفة ، (٤) نحو «وا زيد الظّريفاه».
(متلوّها) أي الّذي (٥) قبل هذه الألف ، وهو آخر المندوب (إن كان مثلها) أي ألفا (حذف) نحو «وا موساه».
كذاك تنوين الّذي به كمل |
|
من صلة أو غيرها نلت الأمل |
(كذاك) حذف (تنوين الّذي به كمل) المندوب (من صلة) (٦) نحو «وا من نصر
__________________
يقول النادب إنّي أردت إعلان ولد الميت بموت أبيه ، وهذا العذر أنما يتحقق إذا كان المندوب شخصا معينا ، وأما إذا كان نكرة فلا عذر للنادب.
(١) المفرد هنا في مقابل الكلّي ففي قولك (وا إنسانا) إن أردت به أحد أفراد الإنسان لا يصحّ ، لأنه مبهم ، وإن أردت به كلّي الإنسان صحّ.
(٢) أي : يصحّ أن يندب الموصول بشرط أن تذكر معه صلة مشهورة ليرفع بها إبهام الموصول ويصحّ ندبته.
(٣) لتساوي (من حفر بئر زمزم) و (عبد المطلب) في الشهرة لعلم الناس بأن حافر بئر زمزم هو عبد المطلب لا غير بخلاف قولك وا من أعاننى.
(٤) أي : صفة المندوب
(٥) أي : الحرف الذي قبل ألف الندبة (وهو الحرف الآخر من الإسم المندوب) إن كان ألفا كألف موسي حذف عند الندبة لتعذّر التلفظ بألفين مجتمعين.
(٦) بيان (للذي به كمل المندوب) فإن المكمل له قد يكون صلة إذا كان المندوب موصولا ، وقد يكون مضافا