محمّداه» (أو غيرها) كمضاف إليه وعجز مركّب ، نحو «وا غلام زيداه» ، «وا معد يكرباه» (١) (نلت الأمل).
والشّكل حتما أوله مجانسا |
|
إن يكن الفتح بوهم لابسا |
(والشّكل) الّذي (٢) في آخر المندوب (حتما أوله) حرفا (مجانسا) له (٣) بأن تقلب الألف ياء أو واوا (إن يكن الفتح) والألف لوبقيا (بوهم لابسا) نحو «وا غلامكى» للمخاطبة ، و «وا غلامهو» للغائب ، و «وا غلامكموا» للجمع ، لأنّك لو لم تفعل وأبقيت الألف لأوهم الإضافة إلى كاف الخطاب [المذكر] وهاء الغيبة [المؤنّث] والمثنّى (٤).
وواقفا زدهاء سكت إن ترد |
|
وإن تشأ فالمدّ والها لا تزد |
(وواقفا زدهاء سكت إن ترد) (٥) ولا تزدها في الوصل ، وشذّ :
__________________
إليه إذا كان المندوب مضافا ، وقد يكون عجز مركب (أي : آخر جزء منه) إذا كان المندوب مركبا.
(١) حذف من (محمّد) و (زيد) تنوينهما الملفوظ ومن (كرب) وهو عجز المركب تنوينه المقدر.
(٢) أي الحركة التي في أخر المندوب من ضم أو كسر يجب حفظها وتبديل الألف بحرف يجانس تلك الحركة.
(٣) علمنا مما سبق أن المندوب يجعل في آخره ألف مفتوح قبلها كما مر في الأمثلة.
هذا فيما لا يوجب الألف لبسا واشتباها ، وأما إذا أوجب الألف والفتحة قبلها لبسا ، كما إذا كان المندوب مضافا إلى كاف المخاطبة نحو (وا غلامك) بكسر الكاف فبلحوق الألف يصير (وا غلامكا) ويوهم الإضافة إلى كاف الخطاب المذكر.
وإذا كان مضافا إلى ضمير المفرد الغائب المذكر فبإلحاق الألف يصير (وا غلامها) ويلتبس بالمضاف الغائبة المؤنثة.
وكذا المضاف إلى ضمير جمع المخاطب يلتبس بالمضاف إلى التثنية فلأجل دفع اللبس يجب إبقاء حركة الآخر من ضم أو كسر وتبديل الألف بالياء في الكسر والواو في الضم.
(٤) المخاطب.
(٥) أي : يجوز عند الوقف أن تزيد (هاءا) إلى المندوب كوا زيداه.