ألا يا عمرو عمراه |
|
وعمرو بن الزّبيراه (١) |
(وإن تشأ فالمدّ) كاف في الوقف (والهاء لا تزد).
وقائل وا عبديا وا عبدا |
|
من في النّدا اليا ذا سكون أبدى |
وقائل ، إذا ندب المضاف إلى الياء (٢) (وا عبديا وا عبدا ، من) فاعل ، قائل أي يقول ذلك الّذي (في النّداء الياء ذا سكون أبدى) أي أظهر ، ومن أتي بها مفتوحة ، يقول : «وا عبديا» فقطّ ، ومن فعل غير ذلك (٣) يقول : «وا عبدا» فقطّ.
تتمة : إذا ندب المضاف إلى مضاف إلى الياء (٤) لزمت الياء لأنّ المضاف إليها (٥) غير مندوب.
__________________
(١) زاد الهاء مع (عمراه) مع عدم الوقف لإصاله بما بعده.
(٢) مر في المضاف إلى الياء بقوله (واجعل منادى صح ...) اختلاف اللغات إلى خمس ، وزاد الشارح سادسا فمن الوجوه الخمسة قولان بإثبات الياء أحدهما سكونها ، والثاني فتحها فالقائل بسكون الياء عند النداء إذا أراد الندبة به يجوز له أن يقول وا عبديا بزيادة ألف الندبة وتحريك الياء حذرا من اجتماع ساكنين ، ويجوز له أيضا أن يقول عبدا لأنّ الياء والألف كلاهما ساكنان فيحذف الياء لإلتقاء الساكنين.
ومن يقول في النداء عبدي بفتح الياء ففي الندبة يقول عبديا فقط ، لأن عبدي بفتح الياء مهيئة للحوق ألف الندبة ، وليس في هذا الوجه التقاء ساكنين ليلزم حذف الياء ولا داعي له لأن يقول عبدا.
(٣) وهي الوجوه الثلاثة بحذف الياء ففي الندبة يقولون وا عبدا لعدم وجود ياء على قولهم ليقولوا وا عبديا.
(٤) نحو وا غلام عبدى.
(٥) أي : إلى الياء كعبد في المثال ، لأن الياء أنما يجوز حذفها إذا أضيف إليها المندوب والمندوب هنا هو الغلام والمضاف إلى الياء (عبد) فلا وجه لحذف الياء.