فوق العلم (١) دون) تركيب (إضافة وإسناد متمّ) فأجز ترخيمه ، نحو : جعفر ، وسيبويه ، ومعد يكرب (٢) بخلاف الثّلاثي كعمر ، وغير العلم ، كعالم ، والمضاف ، كغلام زيد والمسند كتأبّط شرّا ، وسيأتي نقل ترخيم هذا (٣).
ومع الآخر احذف الّذي تلا |
|
إن زيد لينا ساكنا مكمّلا |
أربعة فصاعدا والخلف فى |
|
واو وياء بهما فتح قفى |
(ومع) حذفك (الآخر احذف الّذي تلا (٤) إن زيد) وكان (لينا ساكنا مكمّلا أربعة فصاعدا) قبله حركة من جنسه ، نحو «يا عثم» و «يا منص» و «يا مسك» (٥) في عثمان ،
__________________
منها : أن يكون رباعيّا كجعفر ، أو فوق الرباعي كإبراهيم.
ومنها : أن يكون علما كالمثالين ، وشرط العلم الّا يكون مركبا إضافيا كعبد الله ، ولا مركبا إسناديا كتأبط شرا.
(١) هذا هو الشرط الثاني.
(٢) فالأول رباعي غير مركب ، والثاني مركب من اسم وحرف ، والثالث مركب من اسمين ، وكلها واجدة لشرائط الترخيم ، إذ ليس فيها مركب إضافي ولا إسنادي ، وكلها أعلام رباعي فما فوق فعند ترخيمها تقول يا جعف ويا سيب ويا معدي.
(٣) بقوله (وذا عمرو نقل).
(٤) أي : في ترخيم غير المؤنث بالتاء ، كما يحذف الحرف الآخر كذا يحذف الحرف ما قبل الآخر أيضا بشروط خمسة :
الأول : أن يكون زائدا ، ولا يكون من الحروف الأصليّة للكلمة.
الثانى : أن يكون من حروف اللين ، أي : الألف والواو الياء.
الثالث : أن يكون ساكنا.
الرابع : أن يكون رابع حروف الكلمة أو أكثر.
والخامس : أن يكون قبله حركة من جنس ذلك الحرف ، فإن كان ألفا يجب أن يكون قبله فتحة أو واو فضمة أو ياء فكسرة.
(٥) فحذف ما قبل الآخر من هذه الثلاثة ، وهو الألف في عثمان والواو في منصور ، والياء في مسكين ، وكلها