[أرأيت إن جاءت به أملودا |
|
مرجّلا ويلبس البرودا] |
[ولا يرى مالا له معدودا] |
|
أقائلنّ أحضروا الشّهودا |
(وآخر المؤكّد افتح كابرزا) (١) و «اخشينّ» و «ارمينّ» و «اغزونّ» (٢).
واشكله قبل مضمرلين بما |
|
جانس من تحرّك قد علما |
والمضمر احذفنّه إلّا آلألف |
|
وإن يكن في آخر الفعل ألف |
فاجعله منه رافعا غير اليا |
|
والواو ياء كاسعينّ سعيا |
(واشكله قبل مضمر) ذي (لين بما جانس من تحرّك قد علما) (٣) فافتحه قبل الألف واكسره قبل الياء وضمّه قبل الواو (و) بعد ذلك (٤) (المضمر احذفنّه إلّا الألف) فأثبتها ، نحو «اضربنّ يا قوم» و «اضربنّ يا هند» و «اضربانّ يا زيدان» (وإن يكن في آخر الفعل ألف (٥) فاجعله) أي الآخر (منه) إن كان (رافعا غير الياء والواو) كالألف (ياء (٦) كاسعينّ سعيا) و «ارضينّ» و «هل تسعيانّ» (٧).
__________________
(١) التقدير (ابرزن) ففتح آخر الفعل المؤكّد وهو الزاء.
(٢) أتي بأربعة أمثلة إشارة إلى أن آخر المؤكّد يفتح سواء كان الآخر حرفا صحيحا كابرزن أو ياء ما قبلها مفتوحا كأخشين أو مكسورا كارمين أو كان الآخر واوا كاعزون.
(٣) أي : إذا وقع الفعل المؤكّد قبل ضمير ذي لين كالواو والياء والألف فأشكله أي : أبق آخره علي الحركة المناسبة للضمير ، أي : أبقه علي الضمّ إذا كان قبل الواو والكسر إذا وقع قبل الياء والفتح إذا وقع قبل الألف وقوله قد علما أي : الحركات المعلومة مجانستها لهذه الحروف.
(٤) أي : بعد إبقاء الآخر على الحركة السابقة أحذف الضمير الواقع بين الفعل ونون التأكيد ، إلّا الألف فيحذف واو الجمع وياء الأناث ولا يحذف ألف التثنية.
(٥) يعني إن كان حرف الآخر من الفعل ألفا ، واتّصل به نون التأكيد فاجعل الألف ياء بشرط أن يكون الفعل رافعا لضمير غير الياء والواو بأن يكون رافعا لألف التثنية والضمير المستتر.
(٦) مفعول ثان لاجعل.
(٧) فاسعين وارضين أصلهما اسعي وارضي حذف منهما الألف جزما فعند اتّصالهما بالنون أعيدت و