ولسراويل بهذا الجمع |
|
شبه اقتضي عموم المنع |
(ولسراويل) المفرد الأعجمي (بهذا الجمع شبه) من حيث الوزن (اقتضى (١) عموم المنع) من الصّرف وقيل هو نفسه جمع سروالة (٢) وقيل فيه وجهان (٣).
وإن به سمّي أو بما لحق |
|
به فالانصراف منعه يحقّ |
(وإن به) أي بالجمع (سمّي أو بما لحق به) من سراويل ، ونحوه (٤) (فالانصراف منعه يحقّ) (٥) ولا اعتداد بما عرض.
والعلم امنع صرفه مركّبا |
|
تركيب مزج نحو معديكربا |
(والعلم امنع صرفه) إن كان (مركّبا تركيب مزج نحو معديكربا) وحضرموت بخلاف المركّب تركيب إضافة أو إسناد (٦).
كذاك حاوي زائدي فعلانا |
|
كغطفان وكإصبهانا |
(كذاك) (٧) علم (حاوي زائدي فعلانا) وهما الألف والنّون (كغطفان
__________________
لعوض عن حركة الياء المحذوفة في موسى ، فإن أصله (موسي) كمكرم حذف ياءه وعوّض عنه الألف ولم يعوّض عن حركته.
(١) أي : الشبه الوزني اقتضي أن يشمل منع صرف الجمع لمثل هذا المفرد أيضا حملا للمشابه على المشابه.
(٢) أي : أن سراويل بنفسه جمع فلا يحتاج إلى الشبه.
(٣) بالانصراف وعدمه.
(٤) كشراحيل وكشاجم.
(٥) يعني إذا صار الجمع أو الملحق به علما لشيء كمحاويل اسم بلد في العراق فحقّه أن يكون غير منصرف ولا يعتني بخروجه عن وضعه الأصلي بالعلميّة.
(٦) فعبد الله مثلا إذا صار علما لشخص وكذا تأبّط شرّا منصرف.
(٧) أي : غير منصرف إذا كان العلم مشتملا عن الألف والنون.