بخلاف المعطوف على غير الخالص ، نحو «الطّائر فيغضب زيد الذّباب» (١).
وشذّ حذف أن ونصب في سوى |
|
ما مرّ فاقبل منه ما عدل روى |
(وشذّ حذف أن ونصب في سوي ما مرّ) (٢) كقولهم «خذ اللّصّ قبل يأخذك» (٣) (فاقبل منه (٤) ما عدل روى) ولا تقس عليه.
__________________
من يضرب الثور حينما تمتنع البقرة من شرب الماء ، لأنهم أن ضربوا البقرة قلّ لبنها الشاهد في نصب (أعقله) لعطفه بثم على الاسم الخالص وهو قتلى.
(١) معناه (الذي يطير ويغضب منه زيد هو الذباب) فلم ينتصب (يغضب) مع عطفه على الاسم (الطائر) لعدم كونه اسما خالصا ، بل صفة.
(٢) أي : شذّ أن تنصب أنّ المحذوفة في غير ما ذكر.
(٣) أي : قبل أن يأخذك فنصب (يأخذ) بأن المقدرة من غير أن يكون جوابا لنفي أو طلب.
(٤) أي : من النصب في سوي ما مرّ يعني أن النصب في غير ما ذكر سماعي لا يقاس عليه.