في الأكثر) نحو (سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ)(١)(٢) ، (فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها)(٣) وجاء في القليل جمع تصحيح نحو (سَبْعَ سَماواتٍ)(٤) ، وتكسير (٥) بلفظ كثرة ، نحو (ثَلاثَةَ قُرُوءٍ)(٦)(٧).
ومائة والألف للفرد أضف |
|
ومائة بالجمع نزرا قد ردف |
(ومائة والألف) وما بينهما (٨) (للفرد) المميّز (أضف) نحو (بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ)(٩) ، (فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ)(١٠).
وجاء المييّز منصوبا قليلا في قوله :
إذا عاش الفتي مائتين عامّا (١١) |
|
[فقد ذهب اللّذاذة والفتاء] |
(ومائة) وما بعدها للألف (بالجمع نزرا قد ردف) مضافا إليه (١٢) كقراءة
__________________
(١) فجاء سبع بغير تاء لعدّ ليالي ومفردها (ليل) مؤنث لفظا وأتي بثمانية مع التاء لأنّ مفرد تمييزها (يوم) وهو مذكر.
والظاهر أن (ليالي) ليست جمع قلة فالمناسب أن يمثل بها في القليل الآتي.
(٢) الحاقة ، الآية : ٧.
(٣) الانعام ، الآية : ١٦٠.
(٤) الملك ، الآية : ٣.
(٥) عطف على تصحيح أي وجاء في القليل جمع تكسير بلفظ الكثرة.
(٦) فقروء جمع كثرة ، لأن أوزان جمع القلة ثلاثة ليس منها فعول.
(٧) البقرة ، الآية : ٢٥٩.
(٨) من مأتين إلى تسعمأة.
(٩) البقرة ، الآية : ٢٥٩.
(١٠) العنكبوت ، الآية : ١٤.
(١١) بعده (فقد ذهب اللذاذة والفتاء) يعني إذا بلغ عمر الفتي مأتي سنة فقد ذهبت لذّة الحياة والشباب.
الشاهد : في نصب (عاما) تمييز مأتين على خلاف القياس.
(١٢) حال من مأة أي : حال كون المأة وما بعدها مضافا إلى الجمع المميّز.