الكسائيّ (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ)(١)(٢).
وأحد اذكر وصلنه بعشر |
|
مركّبا قاصد معدود ذكر |
(وأحدا) بالتّذكير (اذكر وصلنه بعشر) بغير تاء (مركّبا) لهما (٣) فاتحا آخرهما (قاصد معدود ذكر) (٤) نحو (رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً)(٥).
وقل لدي التّأنيث إحدي عشرة |
|
والشّين فيها عن تميم كسرة |
ومع غير أحد وإحدى |
|
ما معهما فعلت فافعل قصدا |
(وقل لدى التّأنيث) للمعدود (إحدى عشرة) بتأنيث الجزئين ، وقيل : الألف في إحدي للإلحاق لا للتّأنيث نحو «عندي إحدى عشرة امرأة».
(والشّين فيها) (٦) رووا عن الحجازيّين سكونه و (عن) بني (تميم كسره) وعن بعضهم فتحه (و) إذا كان (٧) (مع غير أحد وإحدى) وهو ثلاثة الى تسعة (ما معهما (٨)
__________________
(١) بإضافة مأة إلى سنين ، والباقون قرأ وبتنوين مأة فتكون سنين بدلا من ثلاثمأة أو عطف بيان.
(٢) الكهف ، الآية : ٢٥.
(٣) (مركبا) بصيغة اسم الفاعل حال من فاعل اذكر أي حال كونك مركبا لأحد وعشر يعني اذكرهما بصورة التركيب لا بصورة الإضافة.
(٤) أي : إذا قصدت عدّ معدود مذكر.
(٥) يوسف ، الآية : ٤.
(٦) أي : شين عشرة.
(٧) أي : إذا كان (عشر) مركبا مع غير أحد وإحدي بأن كان مع ثلاثة وثلاث إلى تسعة وتسع فافعل بعشر مثل ما فعلت به عند ما كان مع أحد واحدي من التبعية للمميّز في التذكير والتأنيث فقل ثلاثة عشر رجلا وثلاث عشرة امرأة فكان عشر تابعا للمميّز خلاف الثلاثة.
(٨) أي : مع أحد وإحدي يعني إن حكم عشر حكم أحد وإحدي في التبعيّة للمميّز.