فعلت) من التّذكير في المذكّر والتّأنيث في المؤنّث (فافعل) أيضا معه (١) (قصدا) وهذا (٢) جواب الشّرط المقدّر في كلامه ، الّذي أبرزته.
ولثلاثة وتسعة وما |
|
بينهما إن ركّبا ما قدّما |
(ولثلاثة وتسعة وما بينهما إن ركّبا) مع عشر (ما قدّما) من ثبوت التّاء في التّذكير وسقوطها في التّأنيث نحو «عندي ثلاثة عشر رجلا» و «ثلاث عشرة امرأة».
وأول عشرة اثنتى وعشرا |
|
اثني إذا أنثي تشا أو ذكرا |
واليا لغير الرّفع وارفع بالألف |
|
والفتح في جزأي سواهما ألف |
(وأول عشرة) بالتّاء (اثنتى) كذلك (٣) (وعشرا) بغير تاء (اثنى) كذلك (٤) (إذا أنثى تشا) راجع للاوّل (٥) (أو ذكرا) راجع للثّاني (٦) نحو (فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ) اثنتي (عَشْرَةَ عَيْناً)(٧)(٨) ، (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً)(٩).
__________________
(١) أي : مع (عشر) حال تركيبه مع غير أحد وإحدى.
(٢) يعنى قوله (فافعل) جواب شرط لم يذكره المصنف صريحا وأنا (الشارح) أبرزته بقولي (إذا كان).
(٣) أي : بالتاء مثل عشرة.
(٤) أي : بغير تاء مثل (عشر).
(٥) يعني قوله (إذا أنثي تشا) مرتبط بالقسم الأول وهو عشرة واثنتي أي : إذا أردت عدّ مؤنّث فاذكر عشرة بالتاء بعد اثنتي بالتاء وقل اثنتي عشرة امرأة.
(٦) أي : لعشر وأثنى.
(٧) فإن (عين) مؤنّث سماعى.
(٨) البقرة ، الآية : ٦٠.
(٩) التوبة ، الآية : ٣٦.