هذا ، والمعرب ممّا ذكر (١) اثني واثنتي (واليا) فيهما (٢) (لغير الرّفع).
(وارفع بالألف) كما تقدّم في أوّل الكتاب (٣) (والفتح) بناء (في جزئي سواهما ألف) (٤) أمّا البناء فلتضمّنه معني حرف العطف (٥) وأمّا الفتح فلخفّته وثقل المركّب ، (٦) واستثنى (٧) في الكافية «ثماني» فيجوز إسكان يائها وكذا حذفها مع بقاء كسر النّون ومع فتحها (٨).
وميّز العشرين للتّسعينا |
|
بواحد كأربعين حينا |
(وميّز العشرين) وما بعدها (٩) (للتّسعينا) أي معها (بواحد) نكرة منصوبة (كأربعين حينا) و (ثَلاثِينَ لَيْلَةً)(١٠)(١١).
وميّزوا مركّبا بمثل ما |
|
ميّز عشرون فسوّينهما |
__________________
(١) أي : من الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر كلا الجزئين مبنيان سوي اثني واثنتي فهما معربان.
(٢) أي : اثني واثنتي يكونان بالياء في حالتي النصب والجر وبالألف في حالة الرفع.
(٣) في باب المعرب والمبني بقوله (كلتا كذاك اثنان واثنتان).
(٤) أي : كلا جزئي سوي اثني واثنتي مبني على الفتح كثلاثة عشر بفتح ثلاثة وعشر واثني عشر بفتح عشر فقط.
(٥) فثلاث عشر بتقدير ثلاث وعشر وكذا تسعة عشر بتقدير تسعة وعشر.
(٦) أي : لكون هذه الأعداد مركبة والمركب ثقيل انتخب لها أخف الحركات وهي الفتحة ليتعادل ثقل المركب بخفّة الحركة.
(٧) أي : استثني المصنف من البناء على الفتح في المركبات المذكورة (ثمانى).
(٨) فيجوز في ثمانية عشر ثلاث وجوه : ثماني عشر بسكون الياء ، وثمان عشر بكسر النون وفتحها.
(٩) كثلاثين وأربعين.
(١٠) فالمذكر والمؤنث سواء.
(١١) الأعراف ، الآية : ١٤٢.