وقل منون ومنين مسكنا |
|
إن قيل جا قوم لقوم فطنا |
(وقل منون ومنين مسكنا) للنّون منهما (إن قيل جا قوم لقوم فطنا) (١) حاكيا له موافقا في الجمع والإعراب.
وإن تصل فلفظ من لا يختلف |
|
ونادر منون في نظم عرف |
(وإن تصل) من بالكلام (فلفظ من لا يختلف) مطلقا (٢) بل يبقي على حاله ، فقل لمن قال «جاء رجل أو امرأة أو رجلان أو امرأت ان أو رجال» «من يا هذا» (ونادر) إلحاقها العلامة (٣) بأن قيل (منون) وهو ثابت (في نظم عرف) وهو قوله :
أتوا ناري فقلت منون أنتم (٤) |
|
[فقالوا الجنّ ، قلت عموا ظلاما] |
والعلم احكينّه من بعد من |
|
إن عريت من عاطف بها اقترن |
(والعلم احكينّه من بعد من) وحدها (٥) (إن عريت من عاطف بها اقترن) فقل لمن قال «جاء زيد» «من زيد» ، ولمن قال «رأيت زيدا» «من زيدا» ولمن قال «مررت بزيد» «من زيد» ، فإن اقترنت بعاطف نحو «ومن زيد» تعيّن الّرفع مطلقا (٦).
__________________
(١) يعني إذا كانت الحكاية بمن عن الجمع فاجمع (من) بالواو والنون والياء والنون ففي السؤال عن قوم في جاء قوم قل (منون) وان قال مررت بقوم قل (منين) وكذا نصبا.
(٢) أي : في جميع حالات الإعراب فلا يقال منو ومنا ومني ولا تثني ولا تجمع ، لأنّ الحكاية بمن كما مر مختصة بحالة الوقف فقط وفي الوصل لا يحكي بها.
(٣) في حالة الوصل.
(٤) فذكر علامة الجمع مع (من) في حالة الوصل بأنتم على خلاف الأصل.
(٥) أي : لا بعد أىّ.
(٦) أي : في جميع حالات الإعراب.