بكسرة بالعكس (ممتنع) كما تقدّم (١) (و) لكن (ذاك) النّقل (٢) (في المهموز) وإن أدّي إلى ما ذكر (٣) (ليس يمتنع) فيجوز في «ردء وكفء» (٤) «هذا ردء» و «مررت بكفء» (٥).
ثمّ لمّا صدّر في الضّابط اشتراط أن يكون الموقوف عليه غير هاء التّأنيث (٦) ليفعل فيه ما ذكر ، (٧) احتاج إلى بيان ما يفعل فيه (٨) إذا كان هاء ، فقال :
في الوقف تا تأنيث الاسم ها جعل |
|
إن لم يكن بساكن صحّ وصل |
(في الوقف تا تأنيث الاسم ها جعل إن لم يكن بساكن صحّ وصل) (٩) كمسلمة وفتاة (١٠) ، بخلاف ما إذا وصل به (١١) كبنت وأخت (١٢) ، وبخلاف تاء تأنيث الفعل (١٣)
__________________
(١) في بشر مرفوعا وذهل مجرورا.
(٢) نقل الحركة من الآخر إلى ما قبل الآخر.
(٣) أي : وأن أدي إلى بناء لا نظير له.
(٤) (ردء) بكسر الأول وسكون الثاني و (كفوء) بضم الأول وسكون الثاني.
(٥) مع أن نقل ضمة همزة ردء إلى داله يؤدي إلى وزن لا نظير له وهو كسر الأول وضم الثاني ونقل كسر همزة (كفوء) إلى فائه أيضا يوجب وزنا بلا نظير وهو ضم الأول وكسر الثاني ولكن ذلك غير ممتنع في الهمزة.
(٦) بقوله (وغيرها التأنيث).
(٧) من سكون وروم تحرك وإشمام وتضعيف ونقل حركة على التفصيل.
(٨) أي : في الموقوف عليه.
(٩) يعني إذا كان آخر الاسم تاء التأنيث فاجعلها هاء عند الوقف بشرط أن لا يكون قبلها حرف ساكن صحيح بأن يكون ما قبل الآخر متحركا أو حرف علة فهنا شرطان اسمية الكلمة وأن يكون قبل آخره متحركا حرف علة.
(١٠) فمسلمة قبل آخرها حرف متحرك وهو الميم وفتاة قبل آخرها حرف علة فيجعل تائهما هاء في الوقف.
(١١) أي : بساكن صحيح.
(١٢) فالنون في (بنت والخاء في (أخت) صحيحان ساكنان فلا تقلب تائهما هاء في الوقف.
(١٣) لاشتراط الاسمية بقوله (تاء تأنيث الاسم).