[أنا ابن ماويّة] إذ جدّ النّقر (١) |
|
[وجاءت الخيل وأثابي زمر] |
ولا ينقل إلى متحرّك كجعفر ولا ممتنع التّحريك إمّا لتعذّر كالإنسان (٢) أو استثقال كقضيب وخروف (٣) أو أداء إلى بناء لا نظير له (٤) كبشر مرفوعا وذهل مجرورا (٥) كما سيأتي.
ونقل فتح من سوي المهموز لا |
|
يراه بصري وكوف نقلا |
(ونقل فتح من سوي المهموز لا يراه) نحوي (بصري) (٦) أمّا من المهموز كخبء فيراه (وكوف نقلا) الفتح من سوي المهموز أيضا (٧).
والنّقل ان يعدم نظير ممتنع |
|
وذاك في المهموز ليس يمتنع |
(والنّقل إن يعدم نظير) للاسم حينئذ (٨) ـ بأن يكون المنقول ضمّة مسبوقة
__________________
(١) بفتح النون والقاف وسكون الراء بنقل حركة الراء إلى القاف.
(٢) لأن ما قبل الأخير وهو الألف لا يقبل الحركة ولا يمكن التلفظ به إلا ساكنا.
(٣) فإن الياء والواو وإن أمكن تحركها لكن الحركة عليها ثقيلة وسكونهما أخف فلا ينقل حركة الباء إلى الياء ولا حركة الفاء إلى الواو.
(٤) أي : وأما لا ينقل حركة الآخر إلى ما قبله لأن النقل يؤدي إلى بناء ووزن لا نظير له في لسان العرب.
(٥) لأنا إذا نقلنا ضمة الراء إلى الشين في (بشر) صار اسما ثلاثيا مكسور الأول ومضموم الثاني ولا يوجد في الأسماء الثلاثي اسم بهذا الوزن وكذا إذا نقلنا كسرة اللام إلى الهاء في (ذهل) صار اسما مضموم الأول مكسور الثاني وهذا الوزن أيضا معدوم النظير في الثلاثي.
(٦) يعني إن نحاة البصرة خصوا النقل في الفتحة بما كان أخره همزة كخبء إذا كان مفتوحا فينقل حركة الهمزة إلى الباء وأما إذا لم يكن أخره همزة وكان مفتوحا فلا ينقل.
(٧) كما مر في (الصبر والنقر).
(٨) أي : حين النقل.