الفرّاء تبعا للقرّاء بالأوّلين (١).
أو أشمم الضّمّة أوقف مضعفا |
|
ما ليس همزا أو عليلا إن قفا |
محرّكا وحركات انقلا |
|
لساكن تحريكه لن يحظلا |
(أو أشمم الضّمّة) فقط عند الوقف ، بأن تشير إليها بشفتيك من غير تصويت (٢) (أو قف مضعفا) أي مشدّدا (ما) أي حرفا (ليس همزا أو عليلا (٣) إن قفا) أي تبع الحرف الموقوف عليه الموصوف بما ذكر (٤) حرفا (محرّكا) كهذا جعفر وهذا وعلّ (٥) بخلاف الهمز كخطأ والعليل كالقاضي ويخشي ويدعو والتّابع ساكنا كعمرو (٦) (أو حركات انقلا) عند الوقف من الموقوف عليه (٧) (لساكن) قبله (تحريكه لن يحظلا) (٨) أي يمنع نحو (وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ)(٩)(١٠).
__________________
(١) يعني قال الفراء أن الوقف بهذه الكيفية والكسرة دون الفتحة تبعا للفراء.
(٢) يعني قف بالسكون لكن أشر بشفتيك إلى الضمة دون أن يسمع منك صوت الضمة كمن يستشم رائحة ، وهذا الوجه الثالث وهو مختص بالضمة.
(٣) أي : حرف علة.
(٤) أي : بعدم كونه همزة أو حرف علة يعني يشترط أيضا أن يكون ما قبل الأخير حرفا متحركا.
(٥) فجعفر ووعل أخرهما حرف صحيح غير همزة ولا علة وقبل الأخر منها متحرك و (وعل) المعز الجبلي ، وهذا الوجه الرابع من الوجوه الخمسة وهذا أيضا مختص بالضم.
(٦) لسكون الميم فلا يضعف.
(٧) وهو الحرف الأخير.
(٨) جملة (تحريكه لن يحظلا) صفة لساكن يعني انقل عند الوقف حركة الأخر إلى ما قبله الساكن بشرط أن يكون ذلك الساكن لم تكن تحركه ممنوعا ، وهذا الوجه الخامس.
(٩) فينقل حركة الراء إلى الباء لأنه ساكن يجوز تحريكه ولا مانع منه فيقال (بالصبر) بفتح الأولين وسكون الأخير.
(١٠) العصر ، الآية : ٣.