بضمّ الباء من الأمّ ، فإن كان أتمّ اللّفظ (فذاك ياء مطلقا) (١) سواء كان إثر ضمّ أو فتح أم كسر ، وكذا سكون (جاء) كالقرئي والقرئي والقرئي وقرئي أمثلة (٢) برثن وجعفر وزبرج وقمطر من القراء ، (٣) والياء في الأخير سالمة (٤) لسكون ما قبلها ، (٥) وفي الثّالث ساكنة لأنّها كياء قاض ، (٦) وفي الثّاني مقلوبة ألفا ، (٧) وفي الأوّل (٨) فعل بها ما فعل بأيد من تسكينها وإبدال الضّمّة قبلها كسرة (٩) (وأؤمّ ونحوه) وهو كلّ ذي همزين : الأوّل مفتوح والثّاني مضموم (وجهين) للقلب والتّصحيح (١٠) (في ثانيه أمّ) أي أقصد.
وياء اقلب ألفا كسرا تلا |
|
أو ياء تصغير بواو ذا افعلا |
في آخر أو قبل تاء التّأنيث أو |
|
زيادتي فعلان ذا أيضا رأوا |
في مصدر المعتلّ عينا والفعل |
|
منه صحيح غالبا نحو الحول |
فصل : (وياء اقلب ألفا كسرا تلا) (١١) كمصباح ومصابيح ومصيبيح (أو) تلا (ياء
__________________
(١) فذاك يعني الهمز المتم أي : الواقع آخر الكلمة ياء سواء فتح ما قبله أو ضمّ أم كسر.
(٢) المراد أنها أمثلة لوزنها الأصلي لا الفعلي كما سيجيء من إعلال كل واحدة منها وتغييرها إلا في الأخيرة كما سيأتي.
(٣) بمعني طلب الضيافة.
(٤) أي : سالمة من القلب والحذف والسكون فهو باق على وزن قمطر.
(٥) فإن القلب أو السكون الذي يأتي في البقيّة أنما هو من أجل حركة ما قبل الياء كما ستعلم ولئلّا يلتقي الساكنان.
(٦) في سكون ما قبل الياء والمراد هو القاضي المعرف باللام لا الخالي عنها.
(٧) لتحرّكها وانفتاح ما قبلها.
(٨) الذي كبرثن المضموم ما قبل آخره.
(٩) بمناسبة الياء.
(١٠) أي : يجوز قلب الثاني واوا ويجوز إبقائه على حاله.
(١١) أي : الألف المكسور قبله أقلبه ياء.