أصله «أأخذ» و «أوادم» جمع «آدم» أصله «اأدم» (وياء) إن كان المفتوح (إثر) ذي (كسر ينقلب) كإيمّ (١) مثال «إصبع» من الأمّ (٢) أصله «إئمم» ، فنقلت فتحة الميم الأولي إلى الهمزة توصّلا للإدغام (٣) ثمّ أبدلت الهمزة ياء والهمز
ذو الكسر مطلقا كذا وما يضمّ |
|
واوا أصر ما لم يكن لفظا أتمّ |
فذاك ياء مطلقا جا وأؤمّ |
|
ونحوه وجهين في ثانية أمّ |
(ذو الكسر مطلقا) سواء كان إثر ضمّ أو فتح أو كسر (كذا) أي ينقلب ياء كأينّه (٤) أي أجعله يئنّ وأيمّه (٥) وإيمّ مثال إثمد (٦) من الأمّ.
(وما يضمّ) من ثاني الهمزتين (واوا أصر) مطلقا (٧) (ما) دام (لم يكن لفظا أتمّ) (٨) بأن لم يكن في آخر الكلمة كأوّم (٩) مثال أبلم من الأمّ (١٠) وأوبّ جمع أبّ (١١) وإومّ مثال إصبع (١٢)
__________________
مفتوحة والأولي مكسورة تنقلب الثانية ياء.
(١) أمر من أمّ يأمّ أي : اقصد.
(٢) بفتح الهمزة مصدر بمعني القصد.
(٣) أي : نقلت حركة الميم ليسكن ويصح إدغامه في الميم الثاني إذ لو لم يسكن الأول لم يدغم في الثاني.
(٤) متكلم وحده من باب الإفعال.
(٥) أصله أئمّة جمع إمام قلبت الهمزة المكسورة ياء فصار أيمّة.
(٦) يعني إن أصله (أأمم) على وزن أضرب ثم نقل حركة الميم الأول إلى الهمزة الثانية للإدغام ثم قلبت الهمزة المكسورة ياء وهو أمر من أمّ يأمّ على ضرب يضرب أمّا أي : قصدا.
(٧) أي : سواء كانت الأولي مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة.
(٨) أي : بشرط أن لا تكون الهمزة متمّا للفظ أي : لا يكون آخر الكلمة.
(٩) أصله أومم كانصر أمر من أمّ يئمّ كنصر ينصر.
(١٠) بفتح الهمزة هو القصد فيأتي عين مضارعه بالحركات الثلاث.
(١١) بتشديد الباء بمعني المرعى.
(١٢) لم أعثر على معني لإوم بكسر الهمزة وضم الواو والظاهر أنه مثال فرضي لتفهيم القاعدة.