وفيه : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم هو الذي واخى أمير المؤمنين عليهالسلام لا غيره.
٩ ـ ذكر البلاذري في حديث : أنّ طلحة قال لعثمان : إنّك أحدثت أحداثاً لم يكن الناس يعهدونها ، فقال عثمان : ما أحدثت أحداثاً ولكنّكم أظنّاء تفسدون عليّ الناس وتؤلّبونهم.
الأنساب (١) (٥ / ٤٤).
١٠ ـ حكى البلاذري عن أبي مخنف وغيره : حرس القوم عثمان ومنعوا من أن يُدخل عليه ، وأشار عليه سعيد بن العاص بأن يُحرم ويُلبّي ويخرج فيأتي مكة فلا يقدم عليه. فبلغهم قوله ، فقالوا : والله لئن خرج لا فارقناه حتى يحكم الله بيننا وبينه ، واشتدّ عليه طلحة بن عبيد الله في الحصار ، ومنع من أن يدخل إليه الماء حتى غضب عليّ بن أبي طالب من ذلك ، فأدخلت عليه روايا الماء.
الأنساب (٢) (٥ / ٧١).
١١ ـ في رواية للبلاذري (٣) (ص ٩٠) : كان الزبير وطلحة قد استوليا على الأمر ، ومنع طلحة عثمان من أن يدخل عليه الماء العذب ، فأرسل عليّ إلى طلحة وهو في أرض له على ميل من المدينة : أن دع هذا الرجل فليشرب من مائه ومن بئره يعني بئر رومة ، ولا تقتلوه من العطش ، فأبى ، فقال عليّ : لو لا أنّي قد آليت يوم ذي خُشب أنّه إن لم يُطعني لا أردّ عنه أحداً لأدخلت عليه الماء.
وفي الإمامة والسياسة (٤) (١ / ٣٤) : أقام أهل الكوفة وأهل مصر بباب عثمان
__________________
(١) أنساب الأشراف : ٦ / ١٥٦.
(٢) أنساب الأشراف : ٦ / ١٨٨.
(٣) أنساب الأشراف : ٦ / ٢١١.
(٤) الإمامة والسياسة : ١ / ٤٠.