عبد مناف؟ فرجع ورجع عبد الله بن خالد بن أسيد ، فقال المغيرة بن شعبة : الرأي ما رأى سعيد ، من كان هاهنا من ثقيف فليرجع ، فرجع. الحديث.
تاريخ الطبري (١) (٥ / ١٦٨).
٦ ـ وفي كتاب كتبه ابن عبّاس إلى معاوية جواباً : وأمّا طلحة والزبير ؛ فإنّهما أجلبا عليه وضيّقا خناقه ، ثمّ خرجا ينقضان البيعة ، ويطلبان الملك ، فقاتلناهما على النكث ، كما قاتلناك على البغي.
كتاب نصر بن مزاحم (ص ٤٧٢) ، شرح ابن أبي الحديد (٢ / ٢٨٩) (٢).
٧ ـ قدم على حابس بن سعد سيّد طيّ بالشام ابن عمّه فأخبره أنّه شهد قتل عثمان بالمدينة المنوّرة ، وسار مع عليّ إلى الكوفة ، وكان له لسان وهيبة ، فغدا به حابس إلى معاوية فقال : هذا ابن عمّي قدم من الكوفة ، وكان مع عليّ وشهد قتل عثمان بالمدينة ، وهو ثقة. فقال معاوية : حدّثنا عن أمر عثمان. قال : نعم وليه محمد بن أبي بكر ، وعمّار بن ياسر ، وتجرّد في أمره ثلاثة نفر : عديّ بن حاتم ، والأشتر النخعي ، وعمرو بن الحمق. ودبّ (٣) في أمره رجلان : طلحة والزبير ، وأبرأ الناس منه عليّ بن أبي طالب ، ثمّ تهافت الناس على عليّ بالبيعة تهافت الفراش حتى ضلّت (٤) النعل ، وسقط الرداء ووطئ الشيخ ولم يذكر عثمان ولم يذكروه. إلخ.
__________________
(١) تاريخ الأُمم والملوك : ٤ / ٤٥٣ حوادث سنة ٣٦ ه.
(٢) وقعة صفين : ص ٤١٥ ، شرح نهج البلاغة : ٨ / ٦٦ خطبة ١٣٤.
(٣) لفظ ابن مزاحم : وجدّ في أمره رجلان. (المؤلف)
(٤) وفي لفظ : ضاعت النعل. (المؤلف)