عذر معقول فضلاً عن التافهات.
١ ـ أخرج (١) مسلم وابن ماجة من طريق سعد بن أبي وقّاص ، قال : نزل قوله تعالى : (وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ) (٢).
في ستة نفر منهم عبد الله بن مسعود.
راجع (٣) : تفسير الطبري (٧ / ١٢٨) ، المستدرك للحاكم (٣ / ٣١٩) ، تاريخ ابن عساكر (٦ / ١٠٠) ، تفسير القرطبي (١٦ / ٤٣٢ ، ٤٣٣) ، تفسير ابن كثير (٢ / ١٣٥) ، تفسير ابن جزي (٢ / ١٠) ، تفسير الدرّ المنثور (٣ / ١٣) ، تفسير الخازن (٢ / ١٨) ، تفسير الشربيني (١ / ٤٠٤) ، تفسير الشوكاني (٢ / ١١٥).
٢ ـ أخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى (٤) (٣ / ١٠٨) طبع ليدن ، من طريق عبد الله بن مسعود نزول قوله تعالى : (الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ) (٥). في ثمانية عشر رجلاً هو أحدهم.
وذكر ابن كثير والخازن في تفسيرهما (٦) : أنّ ابن مسعود ممّن نزلت فيهم الآية.
__________________
(١) صحيح مسلم : ٥ / ٣١ ح ٤٥ كتاب فضائل الصحابة ، سنن ابن ماجة : ٢ / ١٣٨٣ ح ٤١٢٨.
(٢) الأنعام : ٥٢.
(٣) جامع البيان : مج ٥ / ج ٧ / ٢٠٢ ، المستدرك على الصحيحين : ٣ / ٣٦٠ ح ٥٣٩٣ ، تاريخ مدينة دمشق : ٢٠ / ٣٣٠ رقم ٢٤٢٦ و ٣٣ / ٧٤ رقم ٣٥٧٣ ، الجامع لأحكام القرآن : ٦ / ٢٧٨ ، الدرّ المنثور : ٣ / ٢٧٤ ، فتح القدير : ٢ / ١٢١.
(٤) الطبقات الكبرى : ٣ / ١٥٢ ـ ١٥٣.
(٥) آل عمران : ١٧٢.
(٦) تفسير ابن كثير : ١ / ٤٣٠ ، تفسير الخازن : ١ / ٣٠٥.