٨ ـ من كتاب لأبي أيّوب الأنصاري جواباً لمعاوية : فما نحن وقتلة عثمان ، إنّ الذي تربّص بعثمان وثبّط أهل الشام عن نصرته لأنت ، وإنّ الذين قتلوه غير الأنصار.
الإمامة والسياسة (١ / ٩٣) وفي طبعة (ص ٨١) ، شرح ابن أبي الحديد (٢ / ٢٨١) (١).
٩ ـ من كتاب لمحمد بن مسلمة الأنصاري جواباً لمعاوية : ولئن كنت نصرت عثمان ميّتاً لقد خذلته حيّا ، ونحن ومن قبلنا من المهاجرين والأنصار أولى بالصواب.
الإمامة والسياسة (١ / ٨٧) ، شرح ابن أبي الحديد (١ / ٢٦٠) (٢).
١٠ ـ في محاورة بين معاوية وأبي الطفيل الكناني : قال معاوية : أكنت فيمن حضر قتل عثمان؟ قال : لا ، ولكنّي فيمن حضر فلم ينصره ، قال : فما منعك من ذلك وقد كانت نصرته عليك واجبة؟ قال : منعني ما منعك إذ تربّصت به ريب المنون وأنت بالشام ، قال : أوَما ترى طلبي بدمه نصرة له؟ قال : بلى ولكنّك وإيّاه كما قال الجعدي (٣) :
لألفينّك بعد الموت تندبني |
|
وفي حياتي ما زوّدتني زادي |
راجع ما مرّ في هذا الجزء (ص ١٣٩)
١١ ـ لمّا أتى معاوية نعي عثمان وبيعة الناس عليّا عليهالسلام ضاق صدراً بما أتاه وتظاهر بالندم على خذلانه عثمان ، وقال كما في كتاب صفّين (٤) (ص ٨٨):
أتانيَ أمرٌ فيه للنفس غمّةٌ |
|
وفيه بكاءٌ للعيون طويلُ |
__________________
(١) الإمامة والسياسة : ١ / ٩٧ ، شرح نهج البلاغة : ٨ / ٤٤ خطبة ١٢٤.
(٢) الإمامة والسياسة : ١ / ٩١ ، شرح نهج البلاغة : ٣ / ١١٥ خطبة ٤٣.
(٣) مرّ في صفحة ٢٠١ أنّ البيت لعَبِيد بن الأبرص.
(٤) وقعة صفّين : ص ٧٩.