وقول طلحة لمجمع بن جارية ـ لمّا قال له : أظنّكم والله قاتليه ـ : فإن قتل فلا ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل. وقد مرّ أنّ طلحة كان أشدّ الناس على عثمان في قتله يوم الدار ، وقتل دون دمه.
وقول الزبير : اقتلوه فقد بدّل دينكم. وقوله : إنّ عثمان لجيفة على الصراط غداً.
وقول عمّار يوم صفّين : امضوا معي عباد الله إلى قوم يطلبون فيما يزعمون بدم الظالم لنفسه الحاكم على عباد الله بغير ما في كتاب الله. وقوله : ما تركت في نفسي حزّة أهمّ إليّ من أن لا نكون نبشنا عثمان من قبره ثمّ أحرقناه بالنار. وقوله : أراد أن يغيّر ديننا فقتلناه. وقوله : والله إن كان إلاّ ظالماً لنفسه الحاكم بغير ما أنزل الله. وقوله : إنّما قتله الصالحون المنكرون للعدوان الآمرون بالإحسان.
وقول حجر بن عدي وأصحابه : وهو أوّل من جار في الحكم وعمل بغير الحقّ.
وقول عبد الرحمن العنزي : هو أوّل من فتح أبواب الظلم ، وأرْتَجَ أبواب الحقّ.
وقول هاشم المرقال : إنّما قتله أصحاب محمد وقرّاء الناس حين أحدث أحداثاً وخالف حكم الكتاب ، وأصحاب محمد هم أصحاب الدين ، وأولى بالنظر في أُمور المسلمين.
وقول عمرو بن العاص : أنا أبو عبد الله إذا حككت قرحة نكأتها ، إن كنت لأحرّض عليه حتى إنّي لأحرّض عليه الراعي في غنمه في رأس الجبل. وقوله له : ركبت بهذه الأُمّة نهابير من الأُمور فركبوها معك ، وملت بهم فمالوا بك ، اعدل أو اعتزل. وقوله : أنا أبو عبد الله قتلته وأنا بوادي السباع.
وقول سعد بن أبي وقاص : إنّه قُتل بسيف سلّته عائشة ، وصقَله طلحة ، وسمّه