ابن أبي طالب ، وسكت الزبير وأشار بيده ، وأمسكنا نحن ولو شئنا دفعناه عنه. إلخ.
وقول جهجاه الغفاري : قم يا نعثل فانزل عن هذا المنبر ، ندرّعك عباءةً ، ولنطرحك في الجامعة ، ولنحملك على شارف من الإبل ثمّ نطرحك في جبل الدخان.
وقول مالك الأشتر : إلى الخليفة المبتلى الخاطئ الحائد عن سنّة نبيّه ، النابذ لحكم القرآن وراء ظهره.
وقول عمرو بن زرارة : إنّ عثمان قد ترك الحقّ وهو يعرفه. إلخ.
وقول الحجاج بن غزيّة الأنصاري : والله لو لم يبق من عمره إلاّ بين الظهر والعصر لتقرّبنا إلى الله بدمه.
وقول قيس بن سعد الأنصاري : أوّل الناس كان فيه ـ قتل عثمان ـ قياماً عشيرتي ولهم أُسوة.
وقول جبلة بن عمرو الأنصاري : يا نعثل والله لأقتلنّك ولأحملنّك على قلوص جرباء ولأخرجنّك إلى حرّة النار. وقوله وقد سئل الكفّ عن عثمان : والله لا ألقى الله غداً فأقول : إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلّونا السبيل.
وقول محمد بن أبي بكر له : على أيّ دين أنت يا نعثل؟ غيّرت كتاب الله. وقوله له : الآن وقد عصيت قبلُ وكنت من المفسدين.
وقول الصحابة مجيبين لقوله : لا تقتلوني فإنّه لا يحلّ إلاّ قتل ثلاثة : إنّا نجد في كتاب الله قتل غير الثلاثة الذين سميّت ، قتل من سعى في الأرض فساداً ، وقتل من بغى ثم قاتل على بغيه ، وقتل من حال دون شيء من الحقّ ومنعه ثمّ قاتل دونه وكابر عليه ، وقد بغيت ، ومنعت الحقّ ، وحلت دونه وكابرت عليه. إلخ.
وقول عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث من أبيات مرّت (٨ / ٢٨٨):