١٣٩ ـ يعلى بن أُميّة بن أبي عبيدة بن همام بن الحرث التميمي الحنظلي ، يقال : إنّه قُتل بصفّين.
١٤٠ ـ يعلى بن عمير بن يعمر بن حارثة بن العبيد النهدي.
١٤١ ـ أبو شمر بن أبرهة بن شرحبيل بن أبرهة بن الصباح الحميري ثمّ الأبرهي ، قتل مع عليّ عليهالسلام بصفّين.
١٤٢ ـ أبو ليلى الأنصاري والد عبد الرحمن.
١٤٣ ـ أبو جحيفة السوائي.
١٤٤ ـ أبو عثمان الأنصاري.
١٤٥ ـ أبو الورد بن قيس بن فهر الأنصاري.
والإمام أمير المؤمنين قد أتمّ الحجّة يوم الجمل على طلحة بما أسلفناه في الجزء الأوّل (ص ١٨٦ ، ١٨٧) ، وعلى الزبير بما مرّ في (٣ / ١٩١) ، وما قاتلهما إلاّ بعد إقامة الحجّة عليهما ، ودحض أعذارهما المفتعلة ، فما وجدهما مخبتين إلى الحقّ مصيخين إلى ما اعترفا به من قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكان موقفهما موقف المستهزئ اللاعب بالدين الحنيف. جاء رجل إلى طلحة والزبير وهما في المسجد بالبصرة فقال : نشدتكما بالله في مسيركما أعهد إليكما فيه رسول الله شيئاً؟ فقام طلحة ولم يجبه ، فناشد الزبير فقال : لا ، ولكن بلغنا أنّ عندكم دراهم فجئنا نشارككم فيها (١).
ولمّا بايع أهل البصرة الزبير وطلحة ، قال الزبير : ألا ألف فارس أسير بهم إلى عليّ فإمّا بيّته وإمّا صبّحته لعلّي أقتله قبل أن يصل إلينا ، فلم يجبه أحد. فقال : إنّ هذه لهي الفتنة التي كنّا نحدّث عنها. فقال له مولاه : أتسمّيها فتنةً وتقاتل فيها؟ قال : ويحك إنّا نُبصر ولا نَبصُر ، ما كان أمر قطّ إلاّ علمت موضع قدمي فيه غير هذا الأمر
__________________
(١) تاريخ الطبري : ٥ / ١٨٣ [٤ / ٤٧٥ حوادث سنة ٣٦ ه]. (المؤلف)