سورة هود
وَما نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (١٠٤) يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (١٠٥) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (١٠٦) خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ (١٠٧) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (١٠٨) فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هؤُلاءِ
____________________
١٠٦ [زفير وشهيق] : الزفير إخراج النفس من الصدر ، والزفير ترديد النفس مع الصوت من الحزن ، وأصل الزفير الشدة ، وزفرت النار إذا سمع لها صوت من شدة توقدها ، والشهيق ردّ النفس الى الصدر ، والشهيق صوت فظيع يخرج من الجوف بمد النفس ، وأصله الطول المفرط.
وقيل الزفير أول نهاق الحمار والشهيق آخر نهاقه وهما من أصوات المكروبين المحزونين ، والزفير من شديد الأنين وقبحه بمنزلة إبقاء صوت الحمار ، والشهيق الأنين الشديد المرتفع جدا بمنزلة صوت الحمار.
١٠٧ [ما دامت] : الدوام البقاء.
١٠٨ [مجذوذ] : الجذ القطع.