الكون ، فتتحول طبيعته من طبيعة فانية إلى طبيعة خالدة. كلا. بل بمعنى أن الله شاء ان تبقى الجنة خالدة (والله العالم).
[١٠٩] بسبب إصرار الكفار على باطلهم ، وعنادهم في ضلالتهم قد يعتري المؤمن شك في سلامة خطهم ، أو وجود نسبة من الحق الى جانبهم. بيد ان ربنا ينهانا عن هذا الشك ، ويأمرنا بعدم الريب في بطلان عبادتهم.
(فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هؤُلاءِ)
فعبادتهم باطلة لا ريب في ذلك.
وإنهم يقلدون آباءهم الذين كانوا على ضلالة ، وكما ان الله اعطى جزاء آبائهم بانزال العذاب عليهم ، فانه سوف يعذبهم أيضا.
(ما يَعْبُدُونَ إِلَّا كَما يَعْبُدُ آباؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ)